وضع أتلتيكو مدريد أكثر من قدم في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا بعدما أمطر شباك مضيفه لييدا اسبورتيو، أحد أندية الدرجة الثالثة، برباعية نظيفة مساء أمس الأول في ذهاب ثمن النهائي. سجل المهاجم دييغو كوستا هدفا في أول مباراة يخوضها بعد عودته الى صفوف اتلتيكو مدريد خلال فوز الأخير الساحق على لييدا اسبورتيو برباعية نظيفة في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس اسبانيا أمس الأول. وشارك كوستا احتياطيا في الدقيقة 64 واحتاج الى خمس دقائق فقط ليسجل هدف فريقه الثالث، ليضعه في وضعية أكثر من جيدة قبل استضافة مباراة الاياب على ملعب واندا متروبوليتانو الثلاثاء المقبل. وبدأ المهاجم الاسباني الدولي الهجمة التي سجل منها الهدف عندما مرر الكرة باتجاه خوان فران قبل أن يعيدها الأخير عرضية داخل المنطقة، تابعها كوستا من فوق الحارس دافيد اوليفيروس. وكان كوستا عاد الى اتلتيكو التي تركه الى تشلسي الانكليزي عام 2014 خلال الصيف، لكنه لم يتمكن من اللعب في صفوفه بسبب عقوبة الايقاف المفروضة على نادي العاصمة الاسباني التي انتهت في مطلع الشهر الجاري. وكان أتلتيكو مدريد تقدم في الشوط الاول بهدفين سجلهما الاروغوياني دييغو غودين والمخضرم فرناندو توريس في الدقيقتين 33 و37، قبل أن يضيف الرابع الفرنسي انطوان غريزمان في الدقيقة الأخيرة. وأشاد مدرب اتلتيكو الارجنتيني دييغو سيميوني بكوستا بقوله: "عودة كوستا الى صفوفنا جعلت الحماس يدب فينا. فهو يجلب السرعة، القوة والعامل البدني وهو ما نتوقعه منه". من جانبه، أكــــــد كوســـتا أنه "لا يمكن طلب أكثر من هذا" خلال "الظهور الأول" مع أتلتيكو. وقال المهاجم الدولي عقب اللقاء: "لا يمكنني طلب أكثر من هذا في أول ظهور لي مع أتلتيكو. عدت للعب، كما أن الحظ ساعدني وسجلت هدفا. هذا يجعلني أكثر سعادة". وأضاف "أنا سعيد جدا بعودتي للعب مجددا وارتداء قميص أتلتيكو من جديد. الأمر كان مهما بالنسبة لي". وفي اليوم التالي تدرب كوستا الذي تعرض لضربة قوية بالساق اليمنى في مباراة فريقه أمام ييدا، مع باقي زملائه بصالة الألعاب الرياضية، حيث خضع للعلاج الطبيعي. وفي مباراة أمس الأول تعرض المهاجم الذي سجل ثالث أهداف اللقاء، لضربة قوية إثر تدخل من دفاع ييدا، مما تسبب له في آلم جعله يتوقف عن اللعب لبضع دقائق، لكنه استكمل المباراة. وشارك كوستا صباح امس في جلسة التعافي مع باقي زملائه بصالة الألعاب الرياضية وتلقى علاجا طبيعيا أثناء التدريبات، لكنه لم يخضع لفحوصات طبية حتى الآن. وأجرى أغلبية لاعبي الأتلتي جلسة المران بصالة الألعاب، باستثناء حارس المرمى الأرجنتيني آكسيل فيرنير ولاعب الوسط الغاني توماي بارتي، اللذين قاما بتدريبات خاصة، والظهير البرازيلي لويس فيليبي الذي تابع عملية تعافيه من إصابته العضيلة بإجراء تمرينات في الملعب. وعاد إشبيلية بالفوز من قادس بهدفين نظيفين، في حين تغلب الافيس على فورمنتيرا 3-1، وعاد فالنسيا بالتعادل من لاس بالماس 1-1. وأعرب الإيطالي فينتشينزو مونتيلا المدير الفني الجديد لإشبيلية عن رضاه على أداء الفريق في مباراة وصفها بـ"الجيدة". وذكر مونتيلا في مؤتمر صحافي عقب المباراة التي أقيمت أمس الأول وكانت الأولى له على رأس الإدارة الفنية لإشبيلية أن الفريق الأندلسي تمتع باليقظة خلال المباراة. ومع ذلك اعترف المدرب الإيطالي بأن إشبيلية عانى "قليلا" في الشوط الثاني، لكنه "سعيد" بالنصر.