اتهامات نشرها منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، يوآف مردخاي. وفي وقت سابق الخميس، قال مردخاي، عبر صفحته على "فيسبوك"، إن "سائق سيارة إسعاف في الهلال الأحمرالفلسطيني من خلال منصبه ووظيفته يستغل المرضى الذين يدخلون إسرائيل لتلقي العلاج وذلك لأهداف إرهابية" . وأضاف: "حسب معلومات استخبارية دقيقة فإن السائق مروان أبو ريدة نقل أغراضًا وأموالًا (من غزة) إلى الضفة الغربية بواسطة المرضى استغلالًا لهم وبشكل يعرض حياتهم للخطر وذلك بحسب طلب من جهات ارهابية (حسب زعمه)". وتابع: "العمل خطير، وعدا عن كونه مخالفة جنائية؛ فهو يخرج عن التزام الهلال الأحمر بالحيادية ويستغل بصورة رخيصة المرضى الذين يحتاجون لعلاج وذلك لصالح أهداف إرهابية". وردا على تلك المزاعم، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، إنه "لا صحة" لهذه الاتهامات، و"هي ادعاء مغرض". وأضافت: "لا يوجد أي موظف أو متطوع ضمن كوادر الجمعية يحمل الاسم الوارد". ولفتت الجمعية إلى أن مهمة نقل المرضى من قطاع غزة إلى حاجز بيت حانون "إيرز" ليس من اختصاص سيارات إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة. تجدر الإشارة إلى أن نقل المرضى من القطاع للحاجز المذكور، من اختصاص وزارة الصحة الفلسطينية. وتابعت: "تثير هذه الاتهامات المتكررة من قبل الاحتلال الاسرائيلي قلق الجمعية وتعتبرها استهدافا واضحا لها ولعملها الإنساني، ومحاولة لتبرير استمرار اعتداء قوات الاحتلال على كوادر وسيارات الإسعاف العاملة بالميدان". وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني جمعية وطنية مستقلة تمارس نشاطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأماكن تجمعات الشعب الفلسطيني. ويضطر آلاف المرضى الفلسطينيين إلى التوجه نحو المستشفيات في مدينة القدس أو الضفة الغربية أو إسرائيل عبر معبر بيت حانون الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، بعد حصولهم على تحويل طبي تصدره وزارة الصحة الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :