ثمّن رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، دور دول التحالف العربي لدعم الشرعية في تحرير اليمن من سيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية، وإسهامها في إعادة إعمارها ومعالجة المشكلات التي تواجه عمل الحكومة، منوهاً بدور الإمارات التي تخوض معركة التحرير مع الجيش اليمني ضد الميليشيات الحوثية. الحكومة أعلنت عن تحديد 10 أولويات رئيسة تشمل إعادة الإعمار، وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتفعيل منظومة الرقابة ومكافحة الفساد. وقال في أول اجتماع للحكومة بالعام الجاري، إن الحكومة بذلت جهودها في اتجاهين رئيسين، تحسين حالة الأمن في المناطق المحررة في ظل سلطات متعددة، وأعمال تخريبية للمنظمات الإرهابية، وانقلاب على الشرعية، وتوفير ما يمكن توفيره من المال لاستمرار الخدمات في مستوى معقول، خصوصاً خدمات الكهرباء والماء والتعليم، والصحة، والنظافة. وأشار إلى أن الأوضاع في عدن ظلت تمضي في تحسن مستمر، وتراجعت العمليات الإرهابية، وإن برزت بين حين وآخر في صورة انتحارية، وأعيد الاعتبار شيئاً فشيئاً لمؤسسات الدولة، وبدأت وزارتا الدفاع والداخلية تعملان كمؤسستين مهمتين في منظومة الدولة التي انهارت في ديسمبر من عام ٢٠١٤. وشدد بن دغر على أن الرؤية حالياً باتت واضحة على ضوء المعطيات الجديدة التي حدثت، وانكشاف الغطاء السياسي والشعبي عن هذه العصابة الانقلابية، مؤكداً أن كل التغيرات التي حدثت تصبّ في مصلحة استكمال إنهاء الانقلاب، واستعادة السلطة الشرعية على جميع أراضي اليمن من دون استثناء، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء. ولفت رئيس الوزراء إلى أهمية تعامل الحكومة مع جميع هذه المعطيات برؤية وخطة واضحتين. وخلال الاجتماع، أعلنت الحكومة عن تحديد 10 أولويات رئيسة تشمل إعادة الإعمار، وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتفعيل منظومة الرقابة ومكافحة الفساد، إضافة إلى متابعة قضايا المختطفين والمعتقلين، وتعزيز السياسة الخارجية وفرص التعاون الدولي. كما تشمل الموجهات، التي ستتصدر تركيز خطة الحكومة ومحور عملها خلال عام 2018، أولويات ذات طبيعة عسكرية واقتصادية وأمنية وإعلامية وسياسية، وتتصل بالنقاط الجوهرية المعززة لتحقيق استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، والتخفيف من معاناة المواطنين، وتحسين الخدمات والشروع في إعادة الإعمار في المناطق المحررة وتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات فيها.