رفض مدرب المنتخب الوطني، الإيطالي زاكيروني، تشبيه الأبيض الإماراتي بمنتخب إيطاليا الحاصل على كأس العالم عام 1982، عندما حصد اللقب بأقل عدد من الأهداف، وبطريقة اللعب نفسها (الكاتيناتشو)، التي ينتهجها المدرب الإيطالي حالياً مع المنتخب، مشيراً إلى أن الوضع مختلف تماماً بين المنتخبين، إضافة إلى أنه لا يعتمد على الدفاع، وإنما يعتمد على أسلوب متوازن، لكنه يواصل العمل من أجل التوفيق في الوصول إلى مرمى الخصم، على حد تعبيره. زاكيروني: - قدمنا بطولة رائعة وسعداء بالوصول إلى المباراة النهائية في خليجي 23. - كنت أتمنى أن يكون هناك يوم إضافي من أجل الاستعداد للمباراة النهائية. - لاعبون جدد ومدرب جديد وخطة لعب جديدة وأجواء مختلفة في شهرين. ويلتقي المنتخب الوطني مع نظيره العماني عند الساعة السادسة والنصف في الكويت على لقب كأس «خليجي 23». وقال المدرب الإيطالي، خلال المؤتمر الصحافي: «قدمنا بطولة رائعة، ونحن سعداء بالوصول إلى المباراة النهائية، وتبقى فقط مباراة عمان، وهي قوية أمام منتخب يعتبر من أفضل المنتخبات التي قدمت مباريات مميزة في البطولة الخليجية، ولذلك يجب أن نكون مستعدين لها جيداً، خصوصاً بعد المعنويات المرتفعة لدى اللاعبين، ورغبتهم في الحصول على البطولة الخليجية». وأضاف زاكيروني: «حصل بعض اللاعبين على راحة بعد مباراة العراق، بينما تدرب البعض الآخر للاستشفاء من مباراة العراق، التي لعب خلالها المنتخب 120 دقيقة، وكنت أتمنى أن يكون هناك يوم إضافي من أجل الاستعداد للمباراة النهائية القوية أمام عمان، لكن لم يحدث ذلك، وبغض النظر عن ذلك سيكون المنتخب في الموعد، وجاهزون للمباراة، وأتمنى ألا تكون هناك أي غيابات أو إصابات في التدريب الأخير للمنتخب، الذي أقيم مساء أمس، من أجل الاستعداد للمباراة». وتابع المدرب: «تحدثت أكثر من مرة عن طريقة لعب المنتخب، وهي ليست دفاعية، وإنما متوازنة، والدليل على ذلك الوصول إلى مرمى الخصم في أكثر من مناسبة أمام العراق والكويت، ولكن يبقى فقط عامل التوفيق أمام المرمى من المهاجمين، وهذا سيحدث مع الوقت، وكثرة المباريات التي يخوضها اللاعبون، فقط اعمل على صناعة الفرص بكثرة وستأتي الأهداف بعد ذلك». وأوضح زاكيروني أن «سقف الطموح ارتفع أمام المنتخب، ووصل اللاعبون إلى درجة كافية من النضج، وأنا سعيد جداً بخوض المباراة النهائية، واقتراب التتويج بلقب كأس الخليج العربي، وسعادتي أكبر بالاهتمام الذي رأيته من المسؤولين بالحرص على توفير طائرات لنقل الجمهور الإماراتي إلى الكويت من أجل تشجيع المنتخب». وتوجه المدرب بالشكر إلى كل اللاعبين، على سرعة استيعابهم للخطة الجديدة الذي ينتهجها، وفي فترة بسيطة خلال 10 أيام فقط في أربع مباريات، خلال بطولة مهمة مثل كأس الخليج، وقال: «لاعبون جدد ومدرب جديد وخطة لعب جديدة وأجواء مختلفة، كل هذا تحقق في شهرين و10 أيام خلال البطولة، هذا أمر مذهل، وأتمنى أن يوفق اللاعبون في الوصول إلى الكأس، والعودة بها إلى الإمارات». فيربيك: 2007 تاريخ قديم.. والآن نلعب في المستقبل - علينا الفوز بكأس الخليج من أجل الشهرة والمجد. - مباراة البحرين كانت صعبة ولا يمكن خوض مباراتين بالمستوى نفسه. أكد مدرب منتخب عمان، الهولندي بيم فيربيك، أن منتخب الإمارات يعتبر من أفضل وأقوى منتخبات البطولة، بدليل عدم تلقيه أي أهداف حتى الآن، وتوقع أن تكون المواجهة معه قوية وممتعة، بعد أن تقابل المنتخبان في أول مباراة بالبطولة، وقدما واحدة من أقوى المباريات حتى الآن، على حد تعبيره. وقال فيربيك خلال المؤتمر الصحافي: «نتطلع إلى خوض مباراتنا النهائية على كأس الخليج، ومنتخب الإمارات اللعب أمامه سيكون (ديربي) كبيراً، خصوصاً بعد خسارتنا المواجهة الأولى، ونعرف بعضنا جيداً، ولن تكون هناك مفاجآت، وأتوقع مباراة قوية بين الفريقين، وأتمنى تحقيق الكأس، فنحن نشعر بارتياح كبير قبل خوض المباراة النهائية، وجاهزون للمباراة الصعبة، وواثقون بأنفسنا، وهذه الصعوبة يمكن أن نراها من خلال المباريات التي خاضها المنتخب الإماراتي، الذي لم تتلق شباكه أي أهداف طوال مبارياته السابقة، وهو من أفضل فرق البطولة، والمباراة ستكون ممتعة وقوية». وأصاف أن «المباراة الماضية مع البحرين كانت صعبة، ولا يمكن أن نخوض مباراتين بالمستوى والأداء نفسيهما، والآن لدينا مباراة نهائية، والأمر مختلف فيها، وسيبذل اللاعبون فيها أقصى جهدهم، وخسارتنا للمباراة الأولى انتهت، ولا توجد مباراة سهلة، ومن أجل الشهرة والمجد عليك الفوز بكأس الخليج». وعن خسارة المنتخب العماني في المباراة النهائية لـ«خليجي 18» عام 2007، قال: «هذا تاريخ قديم جداً، والآن نلعب في المستقبل، وأنا قمت بإعداد فريقي لخوض المباراة النهائية، وأصبح الفريق جاهزاً لمواجهة المنتخب الإماراتي، الذي أعرف الآن نقاط قوته وضعفه، ولدينا الطموح وروح الكفاح، والعمل كان على الجانب التكتيكي في الأيام الماضية».
مشاركة :