ثمّن الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة، حملة «شكراً محمد بن زايد» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله»، ووصفها بأنها درس عملي من دروس أخلاق قادة الإمارات، تحمل بين طياتها رسالة تكريم مستحقة من قائد رائد، إلى قائد مُلهم كسب القلوب قبل العقول ورسخ مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً، إضافة إلى أن الحملة تُعد أفضل بداية لمبادرات عام زايد حيث يُجسد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة امتدادًا لمدرسة القيم والمبادئ التي أرساها والدنا الشيخ زايد «طيب الله ثراه».وقال إن حملة شكراً محمد بن زايد، الغرض منها ليس الثناء بل هي شهادة للتاريخ، نكتبها في حق قائد عالمي متفرد، صاحب مدرسة مختلفة في القيادة، وضع الأسس لتعليم عصري عالمي يواكب طموح الإمارات نحو إعداد أجيال من العلماء والمبتكرين والكوادر الوطنية القادرة على تلبية متطلبات المستقبل في شتى القطاعات والميادين، مشيراً إلى أن كل كلمات الشكر والتقدير لن توفي سموه حقه. وأضاف النعيمي: شكراً يا صاحب السمو لدوركم الجليل وإسهاماتكم الثرية في تطوير المسيرة التعليميّة في وطننا الغالي، وتوفيركم نظاما تعليميا رفيع المستوى يربط الطالب بمجتمع المعرفة.
مشاركة :