سوريا: 29 قتيلاً بقصف الغوطة الشرقية وغارات في إدلب

  • 1/5/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إدلب - وكالات: ارتفع عدد ضحايا القصف المتواصل على الغوطة إلى 29 جراء قصف قوات النظام والطائرات الروسية على مدينة دوما وبلدات أخرى في الغوطة الشرقية، بينما قتل ثلاثة أشخاص في غارات جوية بريف إدلب. وقالت أنباء إن القصف استهدف بلدات مسرابا وبيت سوا وعربين ومديرا، مشيرًا إلى أن 11 شخصًا قتلوا في مسرابا وحدها، وأن قوات النظام السوري استهدفت مدينة حرستا بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، ما أسفر عن دمار في الأبنية والممتلكات. وبحسب هيئة الدفاع المدني، فإن طائرات روسية شاركت في القصف لأول مرة منذ نحو عشرين يوما، وقالت الصفحة غير الرسمية لقاعدة حميميم العسكرية نقلاً عن المتحدث عن القاعدة أليكسندر إيفانوف، إن قاذفات روسية شنت ضربات جوية على مناطق تنشط فيها تنظيمات وصفتها بالمتطرفة في الغوطة الشرقية. ويأتي تصعيد القصف على الغوطة الشرقية رغم كونها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في مايو الماضي في أستانا برعاية روسيا وإيران وتركيا. يذكر أن الغوطة الشرقية تتعرض لقصف متواصل من قبل النظام، تزامنا مع معارك بين مسلحي المعارضة وقوات النظام في حرستا بريف دمشق. وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية بشكل محكم منذ العام 2013، ما تسبّب في نقص خطير في المواد الغذائية والأدوية في المنطقة التي يقطنها نحو أربعمئة ألف شخص. وقد تم إجلاء 29 مريضا بحالة حرجة من المنطقة على دفعات الأسبوع الماضي مقابل إفراج الفصائل المقاتلة عن عدد مماثل من الأسرى كانوا محتجزين لديها، بموجب اتفاق مع قوات النظام. غارات جوية على مدينة حرستا بالغوطة الشرقية قبل يومين. وفي محور آخر، قال مراسل الجزيرة إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون جراء غارات جوية «قالت مصادر في المعارضة» إنها روسية استهدفت مستشفى السلام بشكل كامل في معرة النعمان بريف إدلب. كما استهدفت الغارات أيضا الفرن الآلي الوحيد في مدينة سراقب بريف إدلب، ما أدى إلى توقفه عن العمل. وأسفر القصف عن توقف الخدمة، وشمل القصف مدناً وبلدات عدة بريفي إدلب وحماة الشرقيين.

مشاركة :