في رحيل وتوديع عام تاريخي أختلف وتميز بكثير من الاحداث والمفآجات والتغيرات التي لم تكن بالحسبان وتسارعت احداثه تسارع الريح.عام كان يسجل لنا تحولات تاريخية لزمن لم يكن اختيارياً بقدر ما كان إلزاميا ان يحدث ، كان عاما عاصفا بالاحداث العالمية فلايكاد يمر حدثا الا ويعقبه خبر مابعد قبل زوال اثره وتبعياته ، أيضاً تغيرات كونية وفلكيه فكسوف مذهل للشمس واقتراب الارض ومجاورة الكواكب لبعضها واحداث فلكية رائعة مدهشة .هنا ايضا فسلفة كونية عجيبة اذهلت هذا الانسان للتفكير والتأمل والتحليل وتؤثر ايضا في تقويم {عقول تفكر}فلسفة اذهلت العقول وتسارع احداث العالم وليس نحن الا جزء من فلسفة احداث ومفاجآت.العالم مشارك فلسفيا اكثر من حدوديا وفلسفته الوجودية اثبتت تفوقها {سياسيا وكونيا وعلميا} وأثبتت لنا {فلسفة عام 2017 } مزج الاحداث حيث أصبنا بذهول الدهشة !!ومعنى {الفلسفة ان يصاب العقل دهشة وذهول }اذن عام رحل اخترق العقول وهنا قوة حضور الادمغة ، فعلينا ان نفكر ايضا{اين نحن اين مكاننا من نحن }حضور الفلسفة في هذا العام يبدو طاغيا لم يكن مغازلا ولم يكن هشا فالعقول مؤشرا كبيرا بان هناك تحول ونقلة تاريخية تجتاح هذا العالم الكبير الذي يبدو صغيرا داخل {أدلجة العقل الفلسفي}لم يكن عام {2017}عاما عاديا بل كان من ذهول عالم الجنون وحركت الكثير من العقول الجامدة لتصبح اكثر وعيا للوجود. أرجو ان اكون أجزت ووفقت للتقريب لمفاهيم معاني الفلسفة وتفاعل هذا الانسان اللذي يعد {جزء من الكونيات ودراسه الوجود}عام زمني حضر بشراسة وخرج باحترام حضوره. جعلنا نحلل احداثه ونفكر عن لغة النص المؤدلجة وتحريك العقول البالية والمحركات ايضا ادوات آليه كانت تستخدم لتحريك عقول الشعوب عن الجمود وقد يكون عام رحل ساخطا على تطرف الجهل والعقول المؤدلجة لثبوت النص القاحل ‘هنا ايضا مؤشر خطير لمشارف التغيير القادمة ومدى التعامل مع هذا الاجتياح والغضب الفلسفي الشرس لتحريك خزعبلات لم تكن سوى الا جمود لم يغير هذا الانسان الغير مبالي بالتحركات والاحداث ماحولهيبقى هذا السؤال الفلسفي العاماين الانسان من ذلك ؟ونستقبل عام ايضا {2018 } عام جديد يبدو محمل بأحداث اقوى شراسة واجتياح ‘وهنا الصراع الفلسفي ومعارك الانسان والحياة وسط هذا العالم الملئ المفعم بالاحداث. ‘قد تزلزل براكين العقل من هذا الجمود.الرأيكتاب أنحاءنورة الماجد
مشاركة :