نهنئ قيادة وشعب الكويت الحبيب على النجاح الباهر والصورة المشرفة الى ظهرت عليها بطولة كأس الخليج (خليجي 23) والتي اختتمت يوم أمس، لتضاف إلى الإنجازات الرياضية البارزة التي تحققها دولة الكويت في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه (الذي بادر كعادته وكرمه على احتضانها بمجرد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم رفع الحظر عن الكرة الكويتية)، مؤكدين أن هذا النجاح طبيعي جدا لما تتميز به الكويت من طاقات بشرية راقية على مستوى عال من الثقافة والفنون متمثلة في كتيبة عمل مذهلة بكوادر وطنية رائعة لها باع كبير في تنظيم البطولات الكبيرة (تعمل على مدار 24 ساعة بجهود جبارة في سبيل تحقيق ورفع سمعة الكويتية والخليجية من خلال لعبة كرة القدم الساحرة). نقطة شديدة الوضوح لقد كانت الفعاليات المصاحبة للبطولة من حيث الكم والنوع والتميز تليق باسم المناسبة التي اقيمت من اجلها، فالكويت بقدراتها التنظيمية وشعبها المخلص أبهرت الجميع وسكنت عقولهم فتربعت في قلوبهم، فهنيئا لها بمثل تلك الطاقات الوفية المخلصة. (نعم لقد نجحت فعلا بامتياز ووصلت للمنصات الذهبية بجدارة) عبر إرسالها عدة رسائل ولجهات عدة بعناوين مختلفة، لتؤكد للعالم بأسره ان هذا الخليج العربي يستحق منا الكثير للعمل تجاهه وتجاه شعوبه ورياضته. غياب مؤثر غياب فاكهة بطولات كأس الخليج (الهرم) الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة حفظه الله (بدواعي المرض شافاه الله) عن البطولة، افقدها ركنا هاما من أركانها وهو الأثارة الاعلامية والتصريحات واللقاءات الخاصة معه (فجاءت عادية جدا من خلال المحطات الفضائية والصحف) !! حضور مبهر قدم هؤلاء السفراء البحرينيون الدوليون (حكم الساحة علي السماهيجي والحكمان المساعدان سيد جلال محفوظ وعبدالله صالح) الذين شاركوا في إدارة بعض مباريات البطولة، مستوى رفيعا وتركوا حضورا متميزا شرفوا من خلالها سمعة التحكيم البحريني (لذلك يستحقون منا كل الشكر والثناء والتكريم اللائق). كلمة أخيرة من القلب بيض الله وجوهكم.. يا أهل الكويت (فكلمة شكر لا توفيكم حقكم أبدا على الاستضافة والكرم الأصيل).
مشاركة :