في واحدة من أغرب المشاجرات والمشادات على متن الطائرات، لم يتخيل أحد على متن إحدى الرحلات الجوية لطائرة هندية أن يكون كابتن الطائرة ومعاونته، هما من تشاجرا وعرضا حياة مئات الركاب لموت محقق. وقالت الصحف الهندية، إن مشاجرة غير معروفة السبب نشبت في قمرة وكابينة قيادة الطائرة بين قائد الطائرة والطيارة المعاونة، التي يظهر أنهما كانا مرتبطين ببعضهما عاطفيًا، وتبادلا الاتهامات ثم المشاجرة التي انتهت بضرب الطيار لزميلته الطيارة، وترك الطائرة تحلق في السماء بالطيار الآلي. وعلقت شركة طيران الهندية مهام الطيارين بعد أن غادرا كابينة القيادة ودخلا في شجار على متن رحلة بين لندن وبومباي يوم رأس السنة، بحسب بيان للشركة.وفتحت "جيت إيرويز" تحقيقا في اتهامات مفادها أن طيارا صفع زميلته إثر شجار بينهما، على متن رحلة كانت تنقل 324 راكبا.وبحسب وسائل إعلام هندية، خرجت الطيارة من المقصورة وهي تبكي، مما اضطر أفراد الطاقم للتدخل من أجل إقناعها بالعودة.وأفادت صحيفة "تايمز أوف إنديا" بأن الكابتن خرج أيضا من المقصورة في مرحلة ما، ولم يكن أحد يتحكم بالقيادة لبرهة من الوقت.وجاء في بيان صادر عن شركة الطيران أن "سوء تفاهم حدث في مقصورة القيادة لكنه سرعان ما حُلّ وديا وواصلت الطائرة رحلتها حتى بومباي حيث هبطت من دون مشاكل.وأوضح البيان أن "الشركة أبلغت المديرية العامة للطيران المدني بالحادثة وسحب الفردان المعنيان من دوامات الخدمة ريثما يتم إجراء تحقيق داخلي".
مشاركة :