شرح الدكتور عبد الدائم كحيل، الباحث فى الإعجاز العلمى للقرآن والسنة" التوافق بين السنة والواقع، من خلال حديث النبى "أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهى سوداء مظلمة".وقال الكحيل، فى فيديو له، إن كل لون له درجة حرارة محددة يعرفها المصورون والمتخصصون، منوها أن أقل درجة للألوان هى اللون الأحمر وهى منخفضة جدا بحدود 1100 درجة مئوية، أما الأبيض فحرارته أكبر 5500 والأسود أكثر من 12000 درجة وهو مجال الضوء غير المرئي.وأوضح، أن هذا الحديث يدعونا للتساؤل: كيف عرف النبى هذا التدرج فى الألوان؟ منوها أن هناك حديث آخر عن النبى يقول فيه "ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم" فمن المعلوم أن النار العادية درجة حرارتها 1100 درجة، وإذا ضربنا هذا العدد فى سبعين، يعطينا 77 ألف درجة، وبمقياس العلم الآن فإن الحرارة بدرجة 77 ألف لونها أسود غير مرئية ومعتمة للعين البشرية، إذن النبى جاء بحديث عن جهنم يقول إنها سوداء مظلمة وحديث آخر حرارتها أكثر من 77 ألفا فهى سوداء، وهذا يؤكد من الناحية العلمية أنه لا يوجد تناقض بين كلام النبى وبين العلم الحديث.وأشار إلى أن لفظ "جهنم" ذكر فى القرآن 77 مرة، كما أنها ذات أبواب سبعة، وكذلك إذا بحثنا عن اللون الأسود فى القرآن فنجده ذكر فى القرآن سبع مرات بعدد أبواب النار.
مشاركة :