قال الدكتور عبد الدائم كحيل، الباحث فى الإعجاز العلمى للقرآن والسنة، إنه لم يذكر فى القرآن عدد أبواب الجنة كما ذكرت أبواب النار، منوها بأن النبى الكريم هو الذى أورد عدد أبواب الجنة فى حديثه الشريف "للجنة ثمانية أبواب".وأضاف عبد الدائم، فى فيديو له، أن لون جهنم لم يذكر فى القرآن وذكر فى السنة، أما لون الجنة ذكر فى القرآن وهو اللون الأخضر فهو اللون الذى يميز الجنة حتى فى الأشجار والأرض والفرش، فى قوله تعالى (أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا)، وقوله تعالى (مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ).وأعلن أن اللون الأخضر ذكر فى القرآن ثمان مرات بعدد أبواب الجنة، منوها أن عدد أبواب الجنة بالتالى تكون ثمانية وعدد أبواب النار سبعة، وبجمعهما يكون الحاصل خمسة عشر، وبالبحث نجد لفظ "أبواب" ذكر فى القرآن خمسة عشر مرة.وذكر أنه بترتيب هذه الآيات الخمسة عشر التى ذكرت فيها كلمة أبواب، فنجد أن الآية السابعة فيها تتكلم عن النار وهى قوله (فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ) أما الآية الثامنة فنجدها تتحدث عن الجنة (جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ).وأشار إلى أن هذا الوصف، يؤكد أنه لا يمكن الفصل بين القرآن والسنة فهما متكاملان فكل كلمة ينطق بها النبى هى وحى من الله كما أن القرآن وحى من الله.
مشاركة :