سجلت في المغرب أول حالة انتحار لمراهق أمعن في تعاطي لعبة الحوت الأزرق على الانترنت، إلى حد فقد فيه حياته. الضحية وهو تلميذ يزاول دراسته في الثانوية العامة، ألقى بنفسه من سطح عمارة في مدينة أكادير. وتنص اللعبة على دفع الطفل إلى القيام بخمسين مهمة، على شكل تحد لأمر ما، كالاستيقاظ في ساعات معينة من الليل وإيذاء النفس، ثم ينتهي الحال إلى أمره بالانتحار. وتأتي هذه الحادثة المأساوية بعد فترة قصيرة من تسجيل حالات انتحار مشابهة في الجزائر، حيث لقي خمسة أطفال مصرعهم، بعد أن تقدموا أشواطا في اللعبة، أوصلتهم إلى مرحلة الانتحار. وقد أخذت اللعبة اسمها من الحيتان التي تنفق على الشواطئ، وصاحب هذه اللعبة هو الروسي فيليب بودكين، الذي طرد من الجامعة بسبب هذه اللعبة، وبعد أن استدرج مراهقين على مدى سنوات منذ العام 2013 واقناعهم بالانتحار، وقد اعترف بما نسب إليه، ووصف ضحاياه بالنفايات البيولوجية، وأن اللعبة هدفها تطهير المجتمع على حد زعمه.
مشاركة :