أكد مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، أن القرارات التي تضمنها الأمر الملكي الكريم تنسجم مع المسار الذي رسمه خادم الحرمين الشريفين في كلمته السامية خلال جلسة إعلان الميزانية العام للدولة للعام الحالي 2018. وأشار إلى أن كلمة الملك ركزت على أن تسير الإصلاحات الاقتصادية الهادفة إلى تحقيق معدلات نمو اقتصادي بالتماشي مع جهود تخفيف العبء على المواطنين، ومعالجة ما قد يحدث من آثار نتيجة تلك الإصلاحات. ونوه الدكتور "زمان" بالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بالمواطنين والمواطنات، والذي تجسد في عرضه على المقام السامي ما سيترتب على الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد من زيادة في أعباء المعيشة على بعض شرائح المواطنين، مما يعكس تفاعله ومتابعته لاحتياجات مختلف فئات الشعب، لاسيما الأكثر تأثراً بقرارات الإصلاح الاقتصادي. وأشار إلى أهمية قرارات الإصلاح الاقتصادي لمستقبل المملكة دولة وشعباً، لاستمرار رخائها وازدهارها، ولتكون أكثر قوة ومتانة اقتصادية، وأقدر على مواجهة المتغيرات والتقلبات الاقتصادية في العالم، لاسيما في أسواق النفط، وحتى لا يكون مستقبل المملكة وشعبها مرهوناً بتقلبات أسعار سلعة واحدة ناضبة. وقال "زمان": تحرص القيادة الرشيدة على حفظ الأمن الاقتصادي والاجتماعي لأبناء الشعب السعودي، وتجلى ذلك فيما اتخذته من قرارات واكبت الإصلاحات الاقتصادية.