نجح مذيعو مؤسسة الشارقة للإعلام في وضع بصمتهم على خريطة التميز في الدولة، ومن بين هذه الكوكبة مقدمو نشرات «أخبار الدار» على شاشة قناة الشارقة، التي تعرض يومياً 7:30 مساء.ولعل أبرز ما يميز مذيعي «أخبار الدار»، الذين توليهم المؤسسة اهتماماً كبيراً، طغيان العنصر الشبابي عليهم، ومنها إبراهيم المدفع، فرغم أنه خريج كلية علوم الشرطة، ويحمل رتبة نقيب بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، التحق بالقناة في 2014، بعد خضوعه لدورات تدريبية مكثفة في مركز الأخبار.ينظر المدفع إلى العمل الإعلامي باعتباره موهبة محببة، عمل على صقلها وتطويرها من خلال التدريب والممارسة.حول كيفية توفيقه بين العملين الإعلامي والشرطي، أكد المدفع أن المجالين يدعمان بعضهما بعضاً، لافتاً إلى أن العمل الشرطي أكسبه الانضباط، والتفاني، والإخلاص في خدمة الوطن والمجتمع.أما مريم المهيري فحاصلة على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة زايد في 2013، ودبلوم من أكاديمية الإمارات الدبلوماسية في عام 2017. بدأت عملها الإعلامي الرسمي مع «مدرستها» الحاضنة لموهبتها، مؤسسة الشارقة للإعلام، على حد قولها، التي فتحت لها أبوابها مشرعة، وعلمتها أسس التقديم على أيدي أمهر الكوادر، أصحاب الخبرة الطويلة في المجال، قبل التحاقها بفريق «أخبار الدار».وحصل عبد السلام الحمادي على درجات بكالوريوس في الاتصال من جامعة الشارقة في 2010، والماجستير في علم الاجتماع منها عام 2013، والدكتوراه في علم الاجتماع. ويؤكد أن موهبته الإعلامية بدأت في الإذاعة المدرسية، في الصف الأول الابتدائي أمام طلاب مدرسته في الطابور الصباحي، وكانت المعلمة فاطمة التميمي أول من أمسكت بيده ليقف أمام الجميع.ويضيف: «بعد أن التحقت بجامعة الشارقة، أخذ بيدي د.عصام نصر، عميد كلية الاتصال، وهو أول من اكتشف نبرة صوتي الإخبارية، ومن هنا بدأت أرسم لنفسي طريقاً جديداً، بعدها التحقت بقناة الشارقة في 2009، كطالب متدرب، وتدرجت في العمل؛ حيث بدأت كمراسل أخبار، ثم مذيعاً للأخبار الاقتصادية، إلى أن اخترت لتقديم نشرة «أخبار الدار» في 2015».وانضمت عايدة طاهر إلى قناة الشارقة في 2004، بعد انخراطها في دورات تدريبية مكثفة في اللغة العربية، والإلقاء وإعداد البرامج، ليشهد العام 2005 اطلالتها الأولى على شاشة القناة من خلال «أخبار الدار»، في أول نشرة على الهواء مباشرة.وتقول : «أحب الكتابة والقراءة، ولا أتخيّل نفسي بعيدة عن المجال الإعلامي،أما «أخبار الدار» فهو يمثل انطلاقتي، فمنذ 12 عاماً وأنا أقدم النشرة، وهي علامة فارقة في مسيرتي».مريم فكري، خريجة جامعة عجمان في 2012، دخلت مجال الإعلام في 2016 من خلال «أخبار الدار»، ومنذ ذلك الوقت استطاعت أن تحقق العديد من النجاحات. وتكشف فكري، التي لديها العديد من المواهب من بينها التصميم، عن أن طموحها في مجال الإعلام هو تقديم برنامج بقالب سياسي إخباري يناقش القضايا السياسية إقليمياً ومحلياً. وأسماء الحسوني من أحدث الوجوه الشابة التي انضمت إلى فريق «أخبار الدار»، إذ التحقت بالقناة في أبريل/نيسان الماضي، ونالت شهادة البكالوريوس بامتياز في الاتصال التطبيقي عام 2013، وتضع اللمسات النهائية لمناقشة أطروحتها لنيل درجة الماجستير من كلية التقنية العليا بالشارقة.أما محمد سرور الحاصل على درجة الماجستير في علم الجريمة من جامعة الشارقة في 2014، فانضم إلى أسرة المؤسسة وفريق «أخبار الدار» في 2015. ودخل الإعلام من بوابة العمل الشرطي، فهو نقيب بالقيادة العامة لشرطة الشارقة.ويشدد على أن الأبواب مفتوحة أمام جميع الشباب الراغبين في الالتحاق بالمجال الإعلامي، مؤكداً أن المؤسسة تتبنى نهجاً يستهدف استنهاض طاقات الشباب.والتحقت هناء الظهوري بالمؤسسة في 2010 عقب إكمالها المرحلة الجامعية مباشرة، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الإذاعة والتلفزيون من جامعة الشارقة في العام نفسه، وبدأت رحلتها الإعلامية من خلال عملها مراسلة ل«أخبار الدار» في المنطقة الشرقية قبل اختيارها منذ عام ضمن الوجوه الجديدة لمذيعات «أخبار الدار».وترى نازك الشمري، التي التحقت بتلفزيون الشارقة في 2006، أن الثقة بالنفس من أهم الأسس التي تنبني عليها شخصية المذيع الناجح، بجانب الموهبة وشغفه وحبه لعمله، التي تدفعه نحو الإبداع. العنود الصوري، طالبة الإعلام في كلية التقنية العليا بدبي، من أحدث الوجوه المنضمة إلى «أخبار الدار»، في أغسطس/آب الماضي، و تؤمن بأن النجاح لا يحتاج إلى كثير من العلم بقدر ما يحتاج إلى كثير من الحكمة.
مشاركة :