نبتة «الجنكة» تقي من مضاعفات السكتة الدماغية

  • 1/7/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وجد باحثون من خلال الدراسة التي نشرت حديثاً بمجلة «السكتة الدماغية وطب الأعصاب والأوعية الدموية» أن دمج نبتة الجنكة مع الأسبرين يمكن أن يحسن الوظيفة الإدراكية عقب التعرض للسكتة الدماغية الإقفارية.تؤدي الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية إلى تراجع وظيفة الإدراك وهي حالة يحدث فيها انسداد بالشريان الذي يمد الدماغ بالدم المؤكسج بسبب الجلطة الدموية غالباً ويؤدي ذلك إلى نقص إمداد الدماغ بالأكسجين والمغذيات وبالتالي تأثر خلايا الدماغ فيصاب الشخص بمشاكل الذاكرة والتفكير وتأثر الحركة؛ ويعتبر أفضل العلاجات المستخدمة حالياً هو «منشط بلازمينوجين النسيجي» ويعمل من خلال تذويب الجلطة الدموية التي تعوق تدفق الدم إلى الدماغ ما يساعد على الحد من تلف الدماغ، وهو علاج يجب استخدامه خلال ال3 ساعات الأولى من الإصابة بالسكتة الدماغية، ولكن كثير من المرضى يحضرون للمستشفى بعد تلك الفترة، ولأن هناك ضرورة لعلاجات جديدة تساعد على تقليل تضرر الإدراك الناتج عن السكتة الدماغية قام الباحثون بدراسة مدى مقدرة نبتة الجنكة في القيام بذلك وهي نبتة معروفة منذ القدم في الطب الشعبي الصيني وتستخدم منذ آلاف السنين لتبرئة الجروح وتهدئة القلق والاكتئاب وشملت الدراسة 348 شخصاً، متوسط أعمارهم 64 عاماً وتعرضوا جميعاً للسكتة الدماغية خلال الأسبوع السابق للدراسة، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، حيث تلقى البعض 450 مليجرام من خلاصة نبتة الجنكة مع 100 مليجرام من الأسبرين يومياً لمدة 6 أشهر، بينما تلقى البعض 100 مليجرام من الأٍسبرين فقط ويستخدم الأسبرين لعلاج السكتة الدماغية والوقاية منها ولاحظ الباحثون أن النبتة التي استخدمت في الدراسة تحتوي على القليل من المواد الكيميائية الضارة، والكثير من المواد الكيميائية الوقائية التي تفوق الموجودة من الفصيلة ذاتها التي استخدمت من قبل في دراسات سابقة؛ وأخضع المتطوعون بعد 12 و30 و90 و180 يوماً لاختبار لتقييم الوظيفة الإدراكية وبمزيد من البحث وجد أن من استخدموا النبتة بالإضافة للعلاج بالأسبرين ظهر لديهم تحسن بالوظيفة الإدراكية أكثر من الذين عولجوا بالأسبرين فقط.

مشاركة :