غضب وتكذيب رسمي لتسريبات نيورورك تايمز حول موقف مصر من القدس

  • 1/7/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لم يتأخر الرد المصري الرسمي كثيرا حول تسريبات نيويروك تايمز التي أشارت فيها إلى موافقة مصر ضمنيا لاعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأصدرت الهيئة العامة للاستعلامات ، وهي جهة حكومية رسمية، بيانا مساء السبت، نفت خلاله ما جاء في تقرير الصحيفة الأمريكية، كما "نفت نفيا تاما وجود أي شخص يحمل اسم أشرف الخولي يعمل بجهاز المخابرات العامة المصرية". وفند البيان "ادعاءات" نيويورك تايمز، حيث أشار أن الشخصيات الأربعة التي ذكرها نفت كليا معرفتها بشخص يدعى أشرف الخولي، كما أن أحد الأسماء وهو مفيد فوزي لا يقدم أي برامج تلفزيونية منذ سنوات. وتابع البيان أن التقرير الصحفي لم يقدم أي دليل على أن الشخص الذي قام بالاتصال بتلك الشخصيات ينتمي للمخابرات المصرية.مواقف مصر من القدس واضحة ومعلنة وشدد البيان على أن "مواقف مصر من القضايا الدولية لا يتم استنتاجها من تسريبات مزعومة لشخص مجهول، وإنما يعبر عنها رئيس الدولة ووزير الخارجية والبيانات والمواقف الرسمية ..وجميع هذه الجهات أعلنت مواقفها بشان القدس وترجمته فعلياً فى مواقف وإجراءات فى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، دون اكتراث لتهديدات المندوبة الأمريكية فى الأمم المتحدة بمسألة المساعدات والتى تضمنت مصر ضمن دول أخرى ..بل إن التقرير نفسه أعترف بهذه المواقف المصرية ".ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعيدا عن الموقف الرسمي، أثارت التسريبات غضب بعض المصريين، الذين رأوا في التقرير الصحفي "افتراءا" على مصر، في حين ذهب البعض لاتهام الصحيفة الأمريكية بالعمالة للإخوان المسلمين ولقطر. كما طالب البعض بغلق مكاتب نيويورك تايمز في مصر بسبب نشرها "للأكاذيب عن مصر". من جانبها، أعلنت الفنانة المصرية يسرا في تصريح لموقع مصراوي أنها ستقاضي الصحيفة الأمريكية ردا على ما أوردته بخصوصها. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت تقريرا السبت، قالت فيه أنها حصلت على أربعة تسجيلات صوتية لمكالمات أجراها نقيب بالمخابرات المصرية مع عدد من الإعلاميين، يطالبهم فيها بتوجيه الرأي العام المصري نحو قبول ضمني للقرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بدعوى أن ذلك يتوافق مع مصلحة مصر القومية.

مشاركة :