اشتباكات عنيفة بين القبائل والميليشيا بعدة جبهات فى صنعاء

  • 1/7/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، اليوم الأحد، بين رجال القبائل وميليشيات الحوثي الانقلابية في قرية توعر بخولان الطيال جنوب شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، تزامناً مع اشتباكات مماثلة تخوضها عدة قبائل يمنية ضد الحوثيين في عدة مناطق خاضعة لسيطرتهم. وأفاد مصدر قبلي أن اشتباكات مستمرة، بين قبائل توعر بخولان الطيال (إحدى قبائل طوق صنعاء)، والحوثيين، على خلفية قيام القيادي الحوثي المدعو أبو عقيل، باقتحام قرية توعر واختطاف عبدالاله عطا أحد عقال ووجاهات قرية توعر. وأكد أن رجال القبائل احتجزوا طقما حوثيا بمن فيه من أفراد، وتصدوا لحملات تعزيز حوثية بإسناد من قبائل مجاورة، لافتاً إلى أن الميليشيا أرسلت وساطة قبلية لمحاولة التهدئة، لكنها لم تنجح حتى الآن مع إصرار أهالي توعر على إطلاق المختطفين دون أي شروط قبل أي وساطة. وبحسب المصدر القبلي، فإن قبائل ساندت أهالي توعر ونشروا مسلحيهم في مداخل ومخارج المنطقة لصد أي حملة تعزيزات للحوثيين. وفتحت القبائل اليمنية، منذ قتل ميليشيا الحوثي للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، عقب دعوته للانتفاضة الشعبية ضدها، أكثر من جبهة مواجهة للميليشيا في #صنعاء وإب وذمار وحجة، وغيرها، في مؤشر كما يراه مراقبون دليلا على أن الحوثيين يشارفون على نهايتهم بالتوازي مع الضغط العسكري في الجبهات الأخرى من قبل الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي. وفي ذات السياق تصدى أهالي قرية بيت مشرح بعزلة مخلاف عمار بمديرية النادرة بمحافظة إب وسط اليمن، الأحد، لحملة عسكرية حوثية، تضم عشرات المسلحين على متن عدة أطقم، حاولت اقتحام القرية واختطاف يحيى مشرح أحد الوجاهات الاجتماعية في القرية، وفقاً لمصادر محلية. وذكرت المصادر أن انتشار رجال القرية وبأسلحتهم الشخصية أجبروا الحملة العسكرية الحوثية على التراجع والفرار. ويتزامن ذلك، مع توتر مستمر بين الحوثيين وأهالي منطقة النادرة في إب وسط #اليمن، على خلفية محاولات الميليشيا اقتحام منزل وكيل وزارة الداخلية اللواء عبدالحافظ السقاف الموالي للرئيس الراحل صالح، الذي يهدد الحوثيين بتفجير الوضع ضدهم في محافظة إب كلها. وبجانب تهاويها المتسارع في جبهات القتال مع الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، تتوجس ميليشيات الحوثي من القبائل خاصة في طوق صنعاء وذمار وإب، الذين يتحينون الفرصة للانقضاض عليهم، بعد أن ضاقوا بانتهاكاتهم ومشروعهم التدميري الطائفي.

مشاركة :