قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن العشرات من المدنيين قتلوا، وأصيب آخرون بقصف شنته طائرات حربية على مناطق في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، بينما نفذت طائرات النظام السوري والروسي غارات مكثفة، على قوات المعارضة في الريف الشرقي والجنوبي لإدلب، بحسب موقع الحدث الإخباري.بعد نحو ثمانية أيام من محاصرة الفصائل المقاتلة لقوات نظام الأسد، وبعد قصف مكثف من الطائرات الحربية لمواقع الفصائل في الغوطة الشرقية، تمكنت قوات نظام الأسد من فتح ثغرة ساعدتها في الوصول إلى مئتي عنصر من قواتها محاصرين من قبل جماعات مقاتلة محسوبة على المعارضة بالقرب من مدينة حرستا في إدارة المركبات، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.استمرار المعارك العنيفة رفع من أعداد الخسائر البشرية في صفوفهما، حيث ارتفع إلى اثنين وسبعين قتيلا من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم سبعة ضباط، كما قتل ما لا يقل عن سبعة وثمانين من عناصر المعارضة، قتلوا جميعاً في قصف واشتباكات متبادلة اندلعت منذ التاسع والعشرين من ديسمبر الماضي.واتسعت دائرة العنف لتشمل إدلب، التي هزها انفجار قوي في حي الثلثين مستهدفاً مقر إحدى الفصائل المقاتلة، ما أدى إلى مقتل العشرات بينهم مدنيون.وفي ريف إدلب كثفت الطائرات الحربية غاراتها مستهدفة القطاعين الجنوبي والشرقي، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك بالتزامن مع غارات استهدفت بلدة التمانعة والفوعة، ما أسفر عن سقوط أربعة مواطنين وإصابة آخرين.
مشاركة :