استكمل فريق الشرقية مشروع ترميم منازل الأسر المحتاجة بإشراف الدكتور فيصل العزام ترميم المنزل الثاني من المنازل العشرة التي باشر الفريق العمل فيها في بداية شهر رمضان الماضي، والذي يهدف إلى ترسيخ مبدأ التعاون بين أفراد المجتمع، ويقع المنزل الثاني في حي الثقبة بمحافظة الخبر، ورسم الفريق خطة تهدف إلى إنجاز مشروع الترميم الثاني في مدة عشرة أيام من بداية العمل. ومن جانبه، قال عضو مركز البحوث والدراسات (مداد) والمشرف على مشروع ترميم منازل الأسر المحتاجة الدكتور فيصل العزام: نقوم بالبدء فى أعمال الترميم بعد عيد الأضحى المبارك بالتعاون مع فريق الشرقية التابع لجمعية العمل التطوعي، ومن الحالات التى سوف تعرض على برنامج (معكم ولن ننساكم) على قناة الأماكن الفضائية، والبرنامج ينشر ثقافة العمل الخيرى والتطوعي ويساهم في عقد اجتماع ووضع خطة العمل وتحديد ما يتم عمله فى المنزل والاحتياجات اللازمة لعمل الترميم ومن خلال التقرير الذى أُعد بعد المعاينة الأولى وتم تحديد الأعمال كما يلى: (إصلاح مدخل المنزل مع الباب ـ اللياسة ـ إصلاح السطح لتصريف المياه المتراكمة ـ الأبواب ـ رش الواجهة الخارجية للإعداد للصبغ ـ دهانات المجلس والصالة وغرف النوم ـ دهان الواجهة الخارجية للبيت). وأضاف: مدة العمل المتوقعة لعمل الترميم وفقا للأعمال وخطة العمل عشرة أيام من العمل المتواصل، وتم تقدير التكاليف المتوقعة لأعمال الترميم من أعمال الصيانة واللياسة والدهانات والأبواب وأجور العمالة بحوالى عشرة عمال حوالى 25000 ألف ريال . وفيما يخص الدعم قال: تم التنسيق للدعم والمواد والاحتياجات والعمالة مع التجار ورجال الأعمال لدعمنا فى ترميم المنزل بتأمين المواد والعمالة من مؤسسات المقاولات. وأردف قائلًا: جميل أن ندخل السرور والسعادة لقلوب الآخرين وتكفينا دعوة صادقة من هذه الأسر، وكما فى الحديث النبوى الشريف يقول: (خير الناس أنفعهم للناس) عندما تساعد إنسانًا بقضاء حاجته فإنه يشعر بأخوة ومحبة وسعادة لا تضاهيها سعادة، علينا فقط أن نخلص النية والمثوبة من عند الله تعالى، وأن نحرص على مساعدة الآخرين حتى وإن لم يكن صاحب الحاجة مقدرا لما فعلت، فقط أخلص العمل والمساعدة لله واظفر بالأجر العظيم. ومثّل فريق الشرقية التطوعي في الإشراف المباشر على مشروع الترميم رئيس الفريق حسن الشهري الذي قال: يشارك ١٥ من متطوعي فريق الشرقية التطوعي في كل مرحلة من مراحل مبادرة ترميم المنازل، ويقوم دور متطوعي الفريق على المشاركة بالأيدي العاملة والإشراف المباشر على العمل، كما يقوم بتوفير الدعم النفسي والخدمي للأسر أثناء وبعد فترة الترميم. وذكر الشهري أن فريق الشرقية التطوعي الذي يعمل تحت مظلة جمعية العمل التطوعي لم يتجاوز عمره العام الواحد تجاوز فيه عدد الأعضاء ١٠٠٠ متطوع ومتطوعة من مختلف الفئات والأعمار، وقام هذا العام بالعديد من المبادرات والأعمال التطوعية، ويهدف الفريق إلى إبراز المشاركة في الخدمة المجتمعية والتوعوية وتنمية ثقافة العمل التطوعي، كما يهدف إلى رفع مستوى الوعي في المجتمع وترسيخ مفهوم العطاء والبذل بين أفراده، أما أبرز العقبات فتكمن في قلة الداعمين وعدم إلمام بعض أفراد المجتمع بأهمية العمل التطوعي ومردوده الإيجابي على المجتمع. وفيما يتعلق باستفادة أفراد فريق الشرقية التطوعي من المشاركة في الأعمال التطوعية فقال: تكمن الاستفادة في تجسيد مفهوم البذل والعطاء في داخلهم وتحويله إلى حقائق على أرض الواقع، وصقل العديد من المواهب وإبراز الطاقات والكفاءات الشبابية وملء أوقات الفراغ بالأعمال التي تعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة.
مشاركة :