نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول أعربت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن قلقها بشأن اعتقال السطات الإسرائيلية للطفلة الفلسطينية عهد التميمي. وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، بنيويوك: "نحن نولي اهتماما عندما يتعلق الأمر باعتقال الأطفال، وهذا أمر واضح في موقفنا اليوم". وأضاف: "نحن قلقون إزاء اعتقالها (عهد)، لأن الناس ينبغي أن يكون لديهم الحق في التعبير". وجدد دوغريك تأكيده على موقف الأمين لمنظمته، أنطونيو غوتيريش، بشأن مدينة القدس، معتبرا أنّ "قضية القدس تقع ضمن قضايا الحل النهائي التي ينبغي التفاوض بشأنها بين الفلسطينيين وإسرائيل". وتابع: "موقفنا بشلان القدس عبرنا عنه عندما أعلنت الادارة الأمريكية اعترافها بالمدينة عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها، وهذا هو نفس موقفنا إزاء إعلان غواتيمالا (أعلنت نقل سفارتها للقدس)، وحيال أيّ دولة عضو بالأمم المتحدة تقرر نقل سفارتها إلى القدس". واعتقلت القوات الإسرائيلية الطفلة عهد، فجر يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح، شمالي رام الله. وأظهر مقطع الفيديو عهد وهي تركل أحد جنود الاحتلال بقدمها، وترفع يدها لتصفع وجهه من دون أن تصله؛ ما أثار غضب المتابعين للمشهد في إسرائيل، والذين اعتبروا ذلك "إهانة لجيشهم". وعلى خلفية ذلك، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، آنذاك، بالقبض على الطفلة الفلسطينية ومعاقبتها، ومعاقبة كل من ظهر معها في الفيديو وهو يقاوم جنوده. وبالفعل قامت قوة كبيرة باعتقال عهد من منزلها، قبل أن تعتقل في اليوم ذاته والدتها ناريمان أثناء محاولتها زيارة ابنتها. وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي)، عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلقًا وتحذيرات دولية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :