كسرت انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي في طهران، والتي اندلعت شرارتها في 27 ديسمبر الماضي، حاجز الخوف في الشارع الإيراني، وأعطت المظاهرات والشعارات المطالبة بإسقاط النظام، وحرق صور رموزه، 7 دلالات تؤكد انتهاء قدسية نظام الولي الفقيه المزيفة، والتي شرعنت للنظام الإيراني وجوده طيلة عقود في استمرار سياسة دعم الإرهاب، وإسقاط الغطاء الديني والطائفي الذي ساعد النظام في التمدد بالمنطقة لتحقيق المشروع الفارسي. وبحسب مراقبين، فإن من أبرز الدلالات على سقوط قدسية نظام الولي الفقيه، التحركات الغاضبة التي خرجت من مدينة «مشهد» المقدسة لدى الطائفة الشيعية في إيران، قبل أن تلتحق بها مدينة «قم» التي تعد عاصمة الحوزات العلمية، وأصدرت الشعارات المناهضة للمرشد والمرجعيات الدينية، ورفض دعم الميليشيات الإرهابية بحجة حماية المقدسات وتحرير القدس، وتكرار حوادث حرق الحسينيات والحوزات في مدن ومحافظات متفرقة، إضافة لإعلان عدد كبير من رجال الدين الإيرانيين تأييدهم لمطالب المتظاهرين والدعوة لإسقاط النظام، عبر حرق صور المرشد علي خامنئي ووصفه بالديكتاتور الوحشي.
مشاركة :