عقدت منظمة التعاون الإسلامي بمقرها في جدة أمس اجتماع الخبراء حول استراتيجية المنظمة للشباب، برئاسة مندوب تركيا الدائم لدى المنظمة السفير صالح ملتو شينو، ومشاركة أعضاء اللجنة المشتركة الدائمة في شؤون الشباب التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وحضور الأمين العام للشؤون الثقافية والأسرة والإنسانية السفير هشام يوسف، وعن منتدى الشباب الإسلامي للحوار والتعاون إوحاد إسكندروف، والأمين العام للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي محمد بن صالح القرناس. وقال السفير هشام في كلمة نيابة عن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين إن «المسوّدة الأولى من استراتيجية الشباب التي أعدّت بعد المؤتمر الوزاري الأول للشباب في العام 2014 بجدة سيتم طرحها على مؤتمر وزراء الشباب القادم في أذربيجان ـ مايو 2018»، داعياً مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب (سيسرك) في أنقرة إلى إضافة ملاحظات الدول على مدى الفترة الماضية لاستكمال المسوّدة. وأضاف «هناك نحو نصف مليار شاب مسلم، ما يمنح العالم الإسلامي أفضلية ديموغرافية يجب استثمارها من أجل التغيير والتنمية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي». ويناقش المشاركون على مدى يومين وثيقة استراتيجية الشباب في ضوء القرارات والتوصيات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية والوزارية ذات الصلة، ووضعها في صيغتها النهائية، ليتم رفعها إلى المؤتمر الإسلامي القادم لوزراء الشباب والرياضة المقرر عقده في باكو، وذلك لاعتمادها كوثيقة مرجعية مشتركة للعالم الإسلامي، بوصفها إحدى أولويات الخطة العشرية لمنظمة التعاون الإسلامي حتى 2025، في مجال تمكين الشباب من أجل السلام والتضامن والتنمية. مساعدات ضخمة أوضح صندوق التضامن الإسلامي بمنظمة التعاون الإسلامي، أن إجمالي المساعدات التي قدمها الصندوق للدول الأعضاء بلغت أكثر من 6 ملايين دولار عام 2017. وأبان المدير التنفيذي للصندوق إبراهيم بن عبدالله الخزيم، أن الصندوق صرف مساعدات بقيمة 6,079,000 دولار أمريكي لـ85 مشروعاً، مشيراً إلى أن فلسطين تتصدر قائمة الدول المستفيدة من المساعدات بقيمة تتجاوز المليون دولار.
مشاركة :