120 مليون ريال إيرادات الفنادق والمدن الترفيهية في الشرقية خلال العيد

  • 10/10/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قدر متعاملون في قطاع الفندقة والضيافة، أن تحقق الفنادق والشقق المفروشة والمدن الترفيهية في المنطقة الشرقية، عوائد مالية تراوح بين 100 و 120 مليون ريال خلال موسم عيد الأضحى مؤكدين تضاعف هذه العوائد في حال تم ربط خدمات السياحة بمنظومة واحدة متكاملة. وقالوا إن المنطقة الشرقية أصبحت تنافس كثيرا من دول الخليج المجاورة، وبعض الدول العربية خاصة في ظل التقلبات السياسية التي تشهدها هذه الدول، مضيفين أن الأعوام الخمسة الماضية شهدت السياحة الداخلية زيادة في عدد السياح عاما تلو الآخر. وقال لـ"الاقتصادية" عبد اللطيف العفالق؛ رئيس اللجنة الوطنية للسياحة، إن السياحة الداخلية تعتبر من أهم المقومات الاقتصادية لمناطق السعودية، مضيفاً أن المنطقة الشرقية والأحساء تشهدان سنوياً زيارة أكثر من ثمانية ملايين سائح بحكم التنوع البيئي والثقافي والموقع الجغرافي لربطها بجميع دول الخليج المجاورة. وبين "العفالق" أن المنطقة الشرقية تتميز بوجود أكثر من 130 فندقاً قائماً وأكثر من 750 شقة فندقية في الدمام والخبر والظهران والأحساء، مضيفاً أن الإيرادات التي تقدر بحوالي 120 مليون ريال خلال الأيام العشرة الماضية، غير كافية، كون أن العوائد المتوقعة سنوياً لا تتجاوز 20 في المائة. وأوضح أن المدن الترفيهية الموجودة في السوق السعودية مقبولة لكنها غير مرضية ولا تلبي رغبة السائح السعودي من الجنسين، خاصة السياح الذين زاروا الدول الأوربية ودبي. وأضاف أن أهم مقومات نجاح المدن الترفيهية والقطاع الفندقي الدعم والمساندة من القطاعين الحكومي والأهلي من قروض وتوفير كهرباء ودعم لوجستي للمستثمرين، من خلال إنشاء صندوق تنمية سياحي أسوة بالصندوق العقاري والزراعي. وراهن رئيس اللجنة الوطنية للسياحة، على نجاح القطاع الفندقي والترفيهي والضيافة في المملكة، حال أصبحت منظومة متكاملة يتوافر فيها النقل والأمن والمجمعات التجارية ومكاتب السفر والسياحة وبعض الخدمات الأساسية، حيث سترتفع العوائد السنوية أكثر من 30 في المائة. من جهته، قال عبد الله القحطاني؛ عضو اللجنة السياحية، إن المنطقة الشرقية تعتبر منطقة عبور منذ أكثر من عشر سنوات لدول الخليج المجاورة، مضيفا أن دخول شركات النقل الجوي للسوق السعودية ساهم في زيادة عدد السياح السعوديين للخارج خاصة دبي والبحرين. وبين "القحطاني" أن نسبة الإشغال في فنادق وشقق الشرقية أقل مما أعلن عنه، نظراً لأن أغلب السياح القادمين للمنطقة الشرقية من الشمال والقصيم والجنوب غيروا الوجهة لدبي لعدم توافر حجوزات طيران، إضافة إلى أن أسعار الرحلات من هذه المناطق إلى دبي تعتبر أقل من أسعار الرحلات الداخلية. وطالب الجهات المسؤولة بإلزام الناقلين من هذه المناطق إلى خارج المملكة بتوفير رحلات داخلية بين مناطق المملكة ولو على الأقل رحلة لكل ناقل. وقدر إيرادات الفنادق والشقق الفندقية في الشرقية خلال العيد والمدن الترفيهية بحوالي 100 مليون ريال، كون أن العرض أصبح أكثر من الطلب خاصة على الشقق المفروشة. من ناحيته، قال لـ" الاقتصادية" الحسن بابكر مدير التسويق والمبيعات في شركة الحكير للسياحة والتنمية، إن هناك أكثر من 20 مدينة ترفيهية متكاملة في الدمام والظهران والخبر تديرها شركات مختصة، مضيفا أن هذه المدن شهدت منذ أول أيام عيد الأضحى المبارك وحتى أمس أكثر من مليون زائر من داخل المنطقة الشرقية وخارجها. وأشار إلى أن أكثر السياح من فئة الشباب من الجنسين يفضلون رياضة الفورمولاكارت التي أصبحت من الرياضات المفضلة لدى الشباب رغم أنها لم تدخل السوق السعودية إلا خلال الفترة القصيرة الماضية. وبين "بابكر" أن المدن الترفيهية تشهد إقبالاً كبيراً هذه الأيام بسبب اعتدال الجو وكثرة السياح على المنطقة الشرقية، مضيفاً أن هذه الفترة تعتبر فترة تعويض عن الأيام الماضية بسبب حرارة الجو ورمضان وسفر الكثير من المواطنين. وأوضح أن هناك ألعابا تقدر قيمتها بأكثر من مليون ونصف المليون ريال مثل لعبة القطار المتعلق، وبعض الألعاب الأخرى تراوح أسعارها بين 100 ألف و600 ألف ريال، مضيفا أن هذه الألعاب تشهد صيانة دورية يومية والبعض منها أسبوعية وشهرية تحت إشراف ومتابعة الدفاع المدني. وفيما يتعلق بأسعار التذاكر، قال إن الأسعار تتراوح من سبعة إلى 40 ريالا حسب كل لعبة وحجمها ومدة اللعب، مشيرا إلى أن أسعار الفورمولا تصل إلى 150 ريالا لمدة عشر دقائق. وبين أنه خلال فترة الركود تقوم المدن الترفيهية بتقديم العروض والخصومات للسياح تصل إلى 50 في المائة، كما تقدم العروض كذلك للرحلات الطلابية الجماعية خلال فترة الدراسية التي تصل إلى 20 ريالا للطالب الواحد مع الوجبة، مضيفا أنه يعمل في المدن الترفيهية في الشرقية أكثر من 500 موظف، ونسبة السعودة تصل إلى أكثر من 70 في المائة، في مجالات الأمن والاستقبال والتشغيل.

مشاركة :