جنيف 22 ربيع الآخر 1439 هـ الموافق 09 يناير 2018 م واس أعربت منظمة اليونيسيف اليوم عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في ولاية شمال راخين في ميانمار ، خاصة بعد أعمال العنف التي إندلعت الشهر الماضي وأدت إلي لجوء 650 ألف شخصا من أقلية الروهينجا المسلمة إلي بنجلاديش وما يعانية أطفالهم من إنتهاكات . وقال مسئول اليونيسيف ماريكسي ميركادو الذي زار الولاية ديسمبر الماضي إن المنظمة كانت قبل 25 أغسطس الماضي تقدم المساعدات والعلاج لنحو 4800 طفلاً في راخين يعانون من سوء التغذية الحاد ، مفيداً أن هؤلاء الأطفال يفتقدون إلى تقديم العلاج الطبي وعدم تمكن اليونيسيف والمنظمات الإغاثية من الوصول إليهم . وقال أنه شاهد في مدينة ماونجدو دماراً وآثار إقتحام الجرافات للبيوت والمزارع في مساحات شاسعة ، مقدراً عدد الروهينجا الذين ما زالوا في المدينة بنحو 600 ألف شخصاً ، يعيش أطفالهم في رعب من الهجمات التي تشن علي المنطقة . وطالبت اليونيسيف حكومة ميانمار بالسماح لها بدخول ولاية شمال راخين للوصول إلي جميع الأطفال لمساعدتهم وتوفير الحماية لهم بغض النظر عن إنتمائهم العرقي أو الديني. // انتهى // 18:03ت م www.spa.gov.sa/1707180
مشاركة :