الولايات المتحدة تدعو بورما الى السماح بدخول المساعدات الإنسانية لولاية راخين

  • 9/8/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت الولايات المتحدة الخميس عن قلقها حيال الأزمة المندلعة في ولاية راخين بشمال بورما حيث تجدد العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة. كما دعت السلطات البورمية إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية من دون الكشف عما إذا واشنطن تعتزم فرض عقوبات ضد بورما. أعربت الولايات المتحدة الخميس عن قلقها حيال الأزمة في بورما داعية السلطات إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى ولاية راخين حيث تجدد العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة. لكن وزارة الخارجية الأمريكية لم تكشف ما إذا كانت واشنطن ستفرض عقوبات ضد بورما أو ما إذا كان المسؤولون الأمريكيون قد وجدوا المعلومات التي تتحدث عن مجازر برعاية الدولة تتمتع بالصدقية. وقالت هيذر نويرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحافيين إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من الوضع المضطرب في ولاية راخين بشمال بورما"، وهي أفقر ولايات البلاد. وأضافت "لقد حدث نزوح كبير للسكان المحليين على إثر انتهاكات خطيرة مزعومة لحقوق الإنسان من بينها إحراق قرى للروهينغا وممارسة عنف من طرف قوات الأمن ومن جانب المدنيين المسلحين أيضا". وتابعت "ندين مجددا الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن البورمية، لكننا ننضم للمجتمع الدولي في مطالبة هذه القوات بمنع وقوع مزيد من الاعتداءات على السكان المحليين بطرق تتناسب مع سلطة القانون والاحترام الكامل لحقوق الإنسان". وأعلنت الامم المتحدة الخميس أن أكثر من ربع مليون شخص معظمهم من اللاجئين الروهينغا دخلوا بنغلادش منذ اندلاع دوامة العنف الأخيرة في بورما في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وتحدث شهود عيان عن إحراق قرى بأكملها منذ أن شن ناشطون روهينغا سلسلة هجمات على الشرطة في 25 آب/أغسطس ما أدى إلى حملة قمع من قبل السلطات. ويصل النازحون إلى مخيمات مكتظة أصلا باللاجئين وهم في حالة إنهاك وجوع ويتحدثون عن جرائم قتل واغتصاب وإحراق قرى. وقالت نويرت "ندعو السلطات إلى تسهيل الوصول الفوري للمتضررين الذين هم بحاجة لمساعدة إنسانية عاجلة". ولم تشر نويرت إلى مسؤولية أي طرف في دوامة العنف الأخيرة. وأشارت نويرت إلى أن الدبلوماسيين الأمريكيين على تواصل مستمر مع السلطات البورمية، لكنها أشارت إلى أن ولاية راخين "مكان يصعب الحصول على معلومات منه، ويصعب الدخول إليه". وأضافت إن "بعض المناطق هي مناطق نزاع مفتوح لا يمكننا دخولها بالضرورة". ورفضت الحديث عن إحتماع فرض عقوبات دولية، موضحة "لا نريد استباق المحادثات التي تجريها حاليا". فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 08/09/2017

مشاركة :