عبر عدد من حجاج سوريا عن سعادتهم وهم يصلون للمدينة المنورة بعد أداء فريضة الحج، وقالوا إن ما تحقق لهم بتوفيق من الله ثم برعاية واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأبنائه ضيوف الرحمن من سوريا، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يعانون فيها من ويلات الحرب التي فرضها نظام الأسد. وأكدوا عبر «عكاظ» أن خادم الحرمين الشريفين له أياد بيضاء على شعب سوريا الذي يعيش ظروفا صعبة حاليا، مشيرين إلى أن مساعدات المملكة واهتمامها كان له الأثر الكبير على شعب سوريا، مضيفين أنهم وجدوا كل الرعاية والاهتمام وذللت أمامهم كافة الصعاب طيلة أيام الحج مبدين فرحتهم بالحضور إلى المدينة المنورة وزيارة المسجد النبوي الشريف والأماكن التاريخية والأثرية في طيبة الطيبة. وقال كل من عبدالباسط وخالد وشكري: الحمدلله أن أدينا حجنا متمتعين بأفضل الخدمات وشاهدنا في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ما يفخر به كل مسلم. وعن دعواتهم ومشاعرهم وهم يقفون على صعيد عرفات، قالوا: دعونا الله أن ينهي ما نحن فيه من أوضاع سيئة في سوريا، وأن يعم السلام والمحبة والاستقرار ربوع بلادنا من جديد. وقال مسلم حمور من سوريا: وجدت روحانية عظيمة في المشاعر المقدسة وفي مكة المكرمة، والآن في المدينة المنورة، وسعدت أكثر بما حظينا به وجميع حجاج سوريا من اهتمام وتقدير ودعم من قبل خادم الحرمين الشريفين، الذي في الواقع هو امتداد لمواقف المملكة الداعمة للشعب السوري في مواجهة الوضع الحالي، وأتمنى أن يعود الاستقرار لسوريا.. وهذا ما دعوت به في الحج. وأكد أن ما تقدمه المملكة من خدمات جليلة للحجاج كافة، إنما يأتي في إطار الدعم السعودي الواضح لكل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين.