دعا ضابط بريطاني متقاعد، لإيقاف ومعارضة جماعة الإخوان المسلمين، وذلك في إفادة أمام مجلس العموم البريطاني. وشنَّ الضابط البريطاني، هجومًا حادًا على الجماعة، موضحًا الدعم الذي تقدمه لها قطر وتركيا. وأشار كولينز: ” الى أن الدول الأوروبية -مثل بريطانيا-، عانت مع تقويض جماعة الإخوان المسلمين برامج الوئام الاجتماعي مثل البرنامج البريطاني لمكافحة التطرف”. وتابع: “ذهب أكثر من 125 مليون يورو في مختلف أنحاء أوروبا من قطر إلى مؤسسات تقع تحت تأثير جماعة الإخوان المسلمين، ومن بينها 18 مليون يورو ذهبت إلى أقسام في جامعة أكسفورد، من بينها هيئة يترأسها طارق رمضان، حفيد مؤسس الجماعة حسن البنا”. وقال الضابط تيم كولينز: إن الدعم المقدم لهذه الجماعة من الدوحة وأنقرة عزز الانقسام داخل المجتمعات الإسلامية. ولفت إلى أن مصادر أمنية عدة عبَّرت عن مخاوفها إزاء شخصيات منخرطة في مساجد جمعت ملايين كتبرعات من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر السابق. وأكد كولينز “هذا أمر غير مقبول كما أنه متناقض. أحث حكومة قطر على إنهاء تمويلها لجماعة الإخوان المسلمين”، مشيرًا إلى أن “الإخوان متنوعون ولديهم غريزة الخداع، ويواصلون العمل بأجندات خفية. هذا شيء غامض. من الصعب تغييره. إنه أشبه بتنظيم الدولة الإسلامية. إنه أمر خبيث أن يكون مسموحًا بالكذب”. ودعا إلى ضرورة ألا يكون لهذه الجماعة فرصة التواصل مع ممثلي الشعب، مطالبًا بوقفها ومعارضتها أينما كان ذلك ضروريًا، موضحًا أن “أيديولوجيتها الضارة ينبغي احتواؤها، وتهديدها للوئام المجتمعي ينبغي معارضته”.
مشاركة :