تقرير: «التواصل الاجتماعي» مصدر الشباب الأول للأخبار

  • 1/10/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد تقرير «مصادر أخبار الشباب»، الذي نشره مجلس الإمارات للشباب، بأن شبكات التواصل الاجتماعي حلت في المرتبة الأولى لمصادر أخبار الشباب بنسبة 42%، وذلك وفق دراسة استطلاعية، أجراها المجلس الوطني للإعلام حول مصادر الشباب للحصول على المعلومات والأخبار، بالتعاون مع جامعة الإمارات، وذلك ضمن مبادرة بيانات شبابية، أطلقتها وزيرة الدولة لشؤون الشباب، رئيسة مجلس الإمارات للشباب، شما بنت سهيل فارس المزروعي، كجزء من الأجندة الوطنية للشباب، للوقوف على أهم الدراسات التي تخص الشباب، من خلال جمع البيانات والإحصاءات الخاصة بهم. ويتضمن التقرير رسوماً بيانية، لوسائل الإعلام التي يفضلها الشباب للحصول على المعلومات والأخبار، وحلّت شبكات التواصل الاجتماعي في المرتبة الأولى بنسبة 42%، وفي المرتبة الثانية التلفزيون بنسبة 23%، فيما حلت الإذاعة في المرتبة الأخيرة بنسبة 4%، كما تبين أن معظم الشباب يترددون على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، لمدة تراوح بين ساعة وخمس ساعات يومياً، في حين أن معظمهم يتصفحون دون مشاركة أو تفاعل. وأشار التقرير إلى أن 8% من الشباب (بحسب عينة الدراسة)، يفضلون «فيس بوك» لمتابعة الأحداث الجارية، يليه «تويتر»، ثم «إنستغرام»، و«يوتيوب»، فيما حلت منصة الدردشة «واتس آب» في آخر القائمة. وأفادت وزيرة الدولة لشؤون الشباب رئيسة مجلس الإمارات للشباب، شما بنت سهيل فارس المزروعي، بأن مبادرة بيانات شبابية تأتي انطلاقاً من إيمان المجلس بأهمية البيانات في صنع القرارات، حيث إن القوة تكمن في امتلاك أكبر قدر من البيانات الصحيحة والدقيقة، التي تسمح لنا باتخاذ القرارات المناسبة للشباب في المجالات كافة. وقال مدير عام المجلس الوطني للإعلام، منصور إبراهيم المنصوري، إننا «نواصل في المجلس الوطني للإعلام مواكبة التطورات والمتغيرات في قطاع الإعلام، حيث نعمل على تهيئة البيئة التنظيمية والتشريعية، كما نعمل على إجراء دراسات مسحية تتعلق بمختلف أوجه العمل الإعلامي، منها دراسة (مصادر الشباب للحصول على المعلومات والأخبار)، للتعرف إلى المنصات التي يستخدمها الشباب للحصول على المعلومات، إذ تكتسب هذه الدراسات أهمية خاصة، كونها توفر للجهات والمؤسسات المعنية قاعدة واسعة من المعلومات الدقيقة، ما يساعدها في اختيار أدواتها لإيصال رسالة الإمارات محلياً وعالمياً، عبر المنصات المناسبة».

مشاركة :