دبي:«الخليج» نشر مجلس الإمارات للشباب تقريراً بعنوان «مصادر أخبار الشباب»، بالاستناد إلى دراسة استطلاعية أجراها المجلس الوطني للإعلام حول مصادر الشباب للحصول على المعلومات والأخبار، بالتعاون مع جامعة الإمارات، وذلك ضمن مبادرة بيانات شبابية التي أطلقتها شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، رئيسة مجلس الإمارات للشباب، كجزء من الأجندة الوطنية للشباب، للوقوف على أهم الدراسات التي تخص الشباب من خلال جمع البيانات والإحصائيات الخاصة بهم. ويتضمن التقرير رسوماً بيانية لوسائل الإعلام التي يفضلها الشباب للحصول على المعلومات والأخبار، وقد حلّت شبكات التواصل الاجتماعي في المرتبة الأولى بنسبة 42%، يليها التلفاز بنسبة 23%، فيما حلت الإذاعة في المرتبة الأخيرة بنسبة 4% فقط، كما تبين أن معظم الشباب يترددون على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لمدة تتراوح بين ساعة و5 ساعات يومياً، في حين أن معظمهم يتصفحون من دون مشاركة أو تفاعل. كما أشار التقرير، وبحسب عينة الدراسة، إلى أن 8% من الشباب يفضلون «فيسبوك» لمتابعة الأحداث الجارية، ويليه تويتر فإنستجرام ثم يوتيوب، فيما حلت منصة الدردشة «واتساب» في آخر القائمة. وبسؤال عينة الدراسة من فئة الشباب، عن أسباب استخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي، كانت الإجابة الشائعة هي «متصفح لشبكات التواصل الاجتماعي من دون مشاركة» بنسبة 38%، فيما أجاب 35% من الشباب بأنهم يتصفحون ونادراً ما يشاركون بالتعليق، في حين أن 12% من الشباب لديهم صفحات إلكترونية. وبمناسبة إطلاق هذا التقرير، قالت شما المزروعي، إن مبادرة بيانات شبابية تأتي انطلاقاً من إيمان المجلس بأهمية البيانات في صنع القرارات، حيث إن القوة تكمن في امتلاك أكبر قدر من البيانات الصحيحة والدقيقة، التي تسمح لنا باتخاذ القرارات المناسبة للشباب في المجالات كافة. وأضافت المزروعي: «نتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة والجامعات في الدولة لإصدار مختلف التقارير حول الشباب، واليوم يسفر تعاوننا مع المجلس الوطني للإعلام وجامعة الإمارات عن إطلاق هذا التقرير الذي سبق أن ناقشناه في حلقة شبابية استضافها المجلس الوطني للإعلام، ونهدف من خلال تسليط الضوء على مصادر الأخبار، إلى التركيز على أهمية خلق جيل شبابي واعٍ وقادر على التأكد من مصادر المعلومات والأخبار، خاصة أننا نعيش زمناً تقنياً بامتياز، تتزاحم فيه المعلومات والأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص، وشبكة الإنترنت بشكل عام». من جانبه، قال منصور إبراهيم المنصوري، مدير عام المجلس الوطني للإعلام: «نعمل في المجلس الوطني للإعلام على مواكبة التطورات والمتغيرات في قطاع الإعلام، حيث نعمل على تهيئة البيئة التنظيمية والتشريعية، كما نعمل على إجراء دراسات مسحية تتعلق بمختلف أوجه العمل الإعلامي، ومنها دراسة «مصادر الشباب للحصول على المعلومات والأخبار»، للتعرف إلى المنصات التي يستخدمها الشباب للحصول على المعلومات، حيث تكتسب هذه الدراسات أهمية خاصة، لكونها توفر للجهات والمؤسسات المعنية قاعدة واسعة من المعلومات الدقيقة، مما يساعدها على اختيار أدواتها لإيصال رسالة الإمارات محلياً وعالمياً، عبر المنصات المناسبة».
مشاركة :