بغداد: «الخليج»، وكالات أعلن مصدر في غرفة قيادة عمليات نينوى أمس عن صد هجوم هو الثاني لتنظيم داعش خلال أقل من 24 ساعة في ناحية القيارة جنوبي الموصل، فيما بدأت القوات العراقية تنفيذ عملية عسكرية ضد التنظيم الإرهابي غربي الأنبار، في حين تواصلت عمليات ملاحقة فلول الإرهابيين بين محافظتي ديالى وصلاح الدين. وقال العميد محمد الجبوري إن «قوات الشرطة الاتحادية والمحلية بالتعاون مع قوات مشتركة صدت ثاني تعرض لداعش في قريتي كنعوص وإمام غربي الواقعتين جنوبي ناحية القيارة جنوبي الموصل». وأضاف الجبوري أن «القوات تمكنت من قتل 20 داعشياً أثناء محاولتهم الفاشلة ضد القوات الأمنية داخل القريتين، وصادرت كافة الأسلحة التي كانت بحوزتهم». وأشار إلى أن «القوات الأمنية أغلقت منافذ القريتين وشنت حملة مداهمة وتفتيش للبحث عن أي فلول محتملة للعناصر». وكانت القوات الأمنية قد تمكنت من صد تعرض يوم الثلاثاء داخل قريتي كنعوص وإمام غربي وقتلت نحو 14 من عناصر داعش.من ناحية ثانية، ذكر قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي أمس أن القوات العراقية بالتعاون مع طيران التحالف الدولي، دمرت أربع عجلات عسكرية لتنظيم «داعش» ومخيمات للتنظيم في صحراء محافظة الأنبار. وأوضح الفلاحي، في تصريح صحفي، أن «قوة مشتركة من الفرقة الأولى والحشد العشائري وقوات حرس الحدود نفذت عملية عسكرية في صحراء جلابات ومعيلة ومنطقة صفاويات وسد الأبيض إلى الحدود العراقية - السعودية غربي الأنبار، وأن العملية تمت بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي». وذكر أن «العملية أسفرت عن تدمير أربع عجلات عسكرية لداعش والاستيلاء على ثلاث أخريات وتدمير أربعة مخيمات، وأن العملية مستمرة حتى الآن». وفي محافظة ديالى، أكد قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، أمس، أن «عمليات تعقب خلايا داعش في حوض الميتة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين وصولاً إلى المطيبيجة مستمرة لليوم الثالث على التوالي، من قبل القطعات العسكرية المشتركة، وبإسناد من قبل طيران الجيش وفق الأهداف المرسومة لها». وأضاف أن «القوات الأمنية دمرت ثلاث مضافات وضبطت مستودعين للعتاد والمتفجرات، إضافة إلى تدمير زورقين لداعش». وذكر مصدر أمني أن «الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش العراقي ومعها قوات أخرى، تمكنت من إكمال تطهير جبال حمرين ووادي زغيتون من جيوب تنظيم داعش الإرهابي».وأكد مصدر محلي في محافظة ديالى، أن «نشاط خلايا داعش قتل الحياة في خمس قرى جنوب ناحية قره تبة، ودفع العائلات إلى الهجرة باتجاه مركز الناحية خلال أشهر معدودة»، مؤكداً أن «القرى أصبحت مهجورة بالوقت الراهن»إلى ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد، أمس، غلق ملف النازحين في العاصمة، لافتة إلى أنه تمت إعادة آخر وجبة من النازحين متمثلة ب 470 عائلة نازحة إلى مناطق سكناهم. وذكرت القيادة في بيان، أنه «بجهود متميزة من العمليات أثمرت عن غلق ملف النازحين في العاصمة».