واصل تنظيم الحمدين صمته بشأن مصير مدير مخابراته غانم بن خليفة الكبيسي، الذي أكدت مصادر من المعارضة وضباط في الجيش أنه لا يغادر منزله منذ فترة، بينما يدير الجهاز آخرون لم تُعلن هوياتهم، خلافًا للمتعارف عليه.ولم تعلق أي من الجهات القطرية على تساؤل طرحه باسم المعارضة القطرية خالد الهيل، أمس الأول الثلاثاء، حول مصير رئيس جهاز أمن الدولة القطري غانم الكبيسي، عقب يوم واحد من اقتحام قصر الشيخ عبدالله علي آل ثاني ووضعه قيد الإقامة الجبرية. وقال الهيل -عبر حسابه في «تويتر»-: «هل سنرى رسميًّا خبر إقالة غانم الكبيسي رئيس جهاز أمن الدولة في قطر؟»، موضحًا أن العادة جرت على أن يتم النشر في الجريدة الرسمية لخبر التعيين والإعفاء لهذا المنصب». وأضاف الهيل قائلًا: «غانم الكبيسي في المنزل منذ فترة لذلك حتى الضباط والأفراد يتساءلون لماذا التكتم على هوية من يدير الجهاز حاليًا أو عدم تواجد غانم»وفي أغسطس/آب 2013، نشرت الجريدة الرسمية في قطر أمرًا أميريًّا يقضي بمنح غانم بن خليفة الكبيسي، رئيس جهاز أمن الدولة، درجة وزير، استنادًا للقانون رقم «21» لسنة 2004 بشأن الوزراء، المعدل بالقانون رقم «12» لسنة 2010، وعلى القرار الأميري رقم «90» لسنة 2011 بتعيين رئيس جهاز أمن الدولة. وكان الهيل كشف في وقت سابق، عن ألاعيب جديدة ل«تنظيم الحمدين»، مؤكدًا أن خلايا عزمي بشارة تحاول اختراق الشارع الخليجي بحسابات وهمية يديرونها تهدف إلى توجيه الرأي العام ضد الدول المقاطعة للدوحة على خلفية دعمها للإرهاب.