تركيا تطالب روسيا وإيران بوقف انتهاكات النظام السوري

  • 1/11/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وكالات - عواصم A A قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس الأربعاء إن على روسيا وإيران تنفيذ واجباتهما ومنع هجمات قوات النظام السوري في محافظة إدلب مضيفا أن الانتهاكات لا يمكن أن تحدث دون دعمهما. وصرح في مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء بأن أنقرة ستعقد اجتماعا بشأن سوريا مع الدول المتفقة في التوجهات مع تركيا بعد القمة التي تعقد في مدينة سوتشي الروسية التي تستضيف مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر أواخر الشهر الجاري. من جهتها، أعلنت المعارضة السورية أن جولة جديدة من المباحثات حول النزاع السوري ستعقد في 21 يناير الحالي في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة، على أن تستمر 3 أيام. وحسب وكالة الانباء الفرنسية، قال رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري، إن الأمم المتحدة تبقى الطرف المؤهل أكثر من غيره للإشراف على مساعي التوصل لحل سياسي في سوريا، في إشارة ضمنية إلى المحادثات التي دعت إليها روسيا في 29 و 30 من الشهر الحالي في سوتشي. وحول محادثات سوتشي هذه قال الحريري «لم نتلق أي دعوة رسمية ولا نعرف ما الهدف الفعلي الذي تسعى إليه روسيا» من الدعوة لهذه المحادثات. وأعرب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في ختام اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن الدولي حول سوريا الثلاثاء عن «أمله» في أن تشارك المنظمة الدولية في محادثات سوتشي المرتقبة. وقال نيبينزيا «ليس هناك بديل عن جنيف، ولكن هل تم إحراز تقدم في جنيف؟»، مشددا على أن الهدف من محادثات سوتشي هو «إعطاء دفع لمسار جنيف نحو حل سياسي». وكانت الجولة الثامنة من محادثات جنيف في مطلع ديسمبر الماضي فشلت في تحقيق أي تقدم. وأكدت المعارضة أنها تريد البحث في مصير الرئيس السوري بشار الأسد خلال المفاوضات حول المرحلة الانتقالية، الأمر الذي ترفضه دمشق بشكل كامل. وحمّلت الأمم المتحدة النظام مسؤولية فشل تلك الجولة من المفاوضات. إلى ذلك، اتهمت وزارة الدفاع الروسية واشنطن بمساعدة المعارضة السورية على تنفيذ هجوم على قاعدة حميميم الروسية بواسطة طائرات بدون طيار. وقالت الوزارة إن طائرة استطلاع أمريكية حلقت فوق سوريا لحظة هجوم الطائرات بدون طيار على حميميم. فيما قتل 24 مدنياً بينهم 10 أطفال وأصيب العشرات بجروح أمس الأول الثلاثاء، في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام وحليفتها روسيا استهدف مناطق عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

مشاركة :