ميركل وشولتز: عوائق كبيرة في المحادثات الاستكشافية لتشكيل حكومة جديدة

  • 1/11/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

زعيمة الاتحاد المسيحي (يمين وسط)، أنجيلا ميركل، وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط)، مارتن شولتز، الخميس، بوجود "عوائق كبيرة" أمام التوصل إلى توافقات بشأن تشكيل حكومة جديدة، لكنهما شددا على ضرورة التوصل إلى حل. ووصلت ميركل إلى مقر الحزب الاشتراكي الديمقراطي في برلين، صباح اليوم، لبدء المرحلة الأخيرة من المحادثات الاستكشافية حول تشكيل الحكومة، بحسب موقع صحيفة "ذود دويتشه تسايتونغ" الألمانية (خاصة). وقالت ميركل لصحفيين: "ينتظرنا يوم صعب"، في إشارة إلى المرحلة الأخيرة من المحادثات، التي بدأت صباح اليوم، ومن المقرر أن تنتهي مساء اليوم أو غدٍ الجمعة على أقصى تقدير. وأضافت أن "هناك عوائق كبيرة ينبغي إزالتها"، وتابعت: "يجب أن نتوصل إلى حلول". بدوره، قال رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مارتن شولتز، لصحفيين: "بالطبع هناك نقاط كثيرة تم تعريفها كمصالح مشتركة للاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، خلال الأيام الماضية". وتابع: "لكن مازال هناك عوائق كبيرة يجب إزالتها من الطريق". مضيفًا: "نحتاج أن نصل إلى حل". ولم تذكر ميركل ولا شولتز ماهية الملفات التي مازلت محل خلاف بين الطرفين. وبدأت المحادثات الاستكشافية بين الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، الأحد الماضي، لتشكيل حكومة جديدة. ووفق خطة زمنية نشرها الطرفان، في وقت سابق، فإنهما ملتزمان بإنهاء المحادثات الاستكشافية، غدًا الجمعة على أقصى تقدير، وإصدار إعلان مشترك عن نتائجها. وبعدها، من المقرر أن يعقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي مؤتمرًا استثنائيًا عامًا لأعضائه، يوم 21 يناير/ كانون ثانٍ الجاري، للتصويت على الاستمرار في مفاوضات تشكيل ائتلاف حاكم من عدمه. وفي حال صوت أعضاء مؤتمر بالموافقة ستبدأ مفاوضات إعداد برنامج الائتلاف الحاكم وتوزيع الحقائب، المرجح، حسب مراقبين، أن تستمر حتى مارس/ آذار المقبل، بسبب خلافات بين الطرفين في قضايا عدة، أبرزها الهجرة والسياسة المالية. وعادة ما تجرى محادثات تشكيل الائتلاف الحاكم في ألمانيا على مرحلتين، الأولى هي محادثات استكشافية بحثًا عن توافقات بين برامج الأحزاب بشأن التحديات الرئيسية والملحة في البلاد. وعلى أساس هذه التوافقات، تقرر الأحزاب إن كانت ستشارك أم لا في المرحلة الثانية، وتشمل مفاوضات توزيع الحقائب الوزارية والاتفاق على برنامج الحكومة. وبعد أكثر من 3 أشهر من الانتخابات التشريعية، التي أجريت في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي، لم ينجح الاتحاد المسيحي في تشكيل ائتلاف حاكم جديد. وفشلت محاولة أولى للاتحاد مع حزبي الخضر (يسار) والديمقراطي الحر (يمين وسط)، في نوفمبر/ تشرين ثانٍ الماضي، ما دفعه لبدء محادثات مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :