باريس (رويترز) يواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقادات بشأن خطط لتشديد قانون الهجرة، مع تزايد أعداد طالبي اللجوء وتتهم منظمات الإغاثة والطوارئ حكومته بالتخطيط لعمليات طرد جماعي. وفي محاولة لتخفيف التوتر أوفد ماكرون رئيس الوزراء إداورد فيليب ليجتمع مع المنظمات أمس، ويفسر التشريع المقرر إحالته للبرلمان في الأسابيع المقبلة، إذ يتمتع حزبه «الجمهورية إلى الأمام» بأغلبية مطلقة. وقبل اجتماع أمس، كانت جمعية الإغاثة الكاثوليكية «سكور كاتوليك» نددت بهذه الخطط، التي توضح متى يجب إعادة المهاجرين إلى دولهم الأصلية باعتبارها خطوة إلى الوراء. وقالت مؤسسة خيرية أخرى «إنها تعتزم مقاطعة الاجتماع مع فيليب». وأوضح «لوران جوفانوني» من جمعية الإغاثة الكاثوليكية أن القانون الجديد سيؤدي إلى طرد كل من هم خارج فئة اللاجئين بسبب الحروب، وهو ما يعني أن عشرات المعوزين أو المعرضين للخطر سيجبرون على الرحيل. وأضاف جوفانوني لإذاعة «فرانس إنفو»: «هذه السياسة عفا عليها الزمن»، وأضاف أنه اطلع على أحدث مسودة لمشروع القانون. ... المزيد
مشاركة :