كشف الإعلام الألماني، أنَّ رئيس مصلحة تشخيص النظام الإيراني، طلب مغادرة مستشفى يتلقى فيه العلاج قبل اكتمال علاجه؛ خوفًا من اعتقاله، مشيرًا إلى أنَّ ذلك يأتي بعد تقديم عددٍ من الشكاوى ضده من قِبَل مواطنين إيرانيين. وأوضحت المصادر الصحافية أنَّ “رجل الدين البارز محمود هاشمي شهرودي، ترك المستشفى على الرغم من أن حالته الصحية ليست جيدة، ورفض إكمال العلاج، وسيغادر الجمعة إلى إيران؛ خشية أن يتم اعتقاله في ألمانيا”. وبيَّنت أنّه “حجزت الحكومة الإيرانية تذاكر طيران لشهرودي وسبعة من مرافقيه، عقب أن علمت أن هناك شكاوى ضده ومطالبات باعتقاله بسبب تورطه في جرائم ضد الإنسانية”. ومن جانبها، أكّدت المتحدثة باسم الادعاء في ألمانيا، أنَّ “سلطات بلادها ستواصل التحقيق في الشكاوى التي تشير إلى تورط رجل الدين الإيراني محمود هاشمي شهرودي في جرائم ضد الإنسانية، بصرف النظر عن مكانه”.
مشاركة :