جاويش أوغلو: أردوغان سمح بلقاءات مع مصر على مستوى الوزراء

  • 1/12/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن استعداد بلاده لتقديم الدعم لفلسطين، على خلفية تهديدات الولايات المتحدة بقطع دعمها عنها، داعياً باقي الدول الإسلامية إلى انتهاج موقف مماثل لبلاده. وقال جاويش أوغلو خلال استضافته باجتماع المحررين في مقر وكالة الأناضول بالعاصمة التركية أنقرة: «لنفرض أن الولايات المتحدة الأميركية قطعت مساعداتها عن فلسطين، نحن موجودون لمثل هذه الظروف».وأضاف: «آمل أن تُبدي بقية الدول الإسلامية الاهتمام ذاته، وأن يكون سفراء الدول الذين خرجوا إلى الإجازة هرباً من الضغوط -الأميركية- أثناء التصويت لأجل القدس، مهتمين أكثر بدعم القدس وفلسطين وغزة، مستقبلاً». وفي هذا السياق، قال الوزير التركي: «الدول التي تعرب عن استيائها من أنشطة تركيا، هي نفسها التي تدعم تأسيس بعض الدول الغربية قواعد لها في المنطقة». وأضاف: «رأينا كيف طالبوا بإغلاق القاعدة التركية في قطر عندما بدأت أزمة الخليج، مع العلم أنّ الذين طالبوا بإغلاق القاعدة التركية هناك، لم يطالبوا بإغلاق نظيرتها الأميركية، والتي تستوعب أكثر من 11 ألف جندي». وأوضح جاويش أوغلو أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أجرى زيارات متكررة إلى عدد من الدول الإفريقية، في إطار حملة الانفتاح على القارة السمراء، وأنّ زيارات أردوغان تهدف إلى تعزيز علاقات أنقرة مع تلك الدول. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك مساعٍ رامية لتطبيع العلاقات بين تركيا ومصر بشكل مباشر أو غير مباشر، قال جاويش أوغلو: «التقيت وزير خارجية مصر سامح شكري في الاجتماعات الدولية، والرئيس أردوغان أشار إلى إمكانية عقد لقاءات مع الجانب المصري على مستوى الوزراء». وأشار جاويش أوغلو إلى حدوث بعض اللقاءات بين وزيري اقتصاد البلدين في وقت سابق، مشيراً في هذا السياق إلى أنّ تركيا لا تعاني من مشاكل مع الشعب المصري، وأنّ أنقرة فقط تعارض الانقلاب العسكري. وأكّد جاويش أوغلو أنّ مصر تعتبر من أهم البلدان الإسلامية، وأنّه من الضروري أن تنعم هذه الدولة بالأمن والاستقرار الداخلي والسلام. وتابع قائلاً: «نحن نرغب في تحسين علاقاتنا مع مصر، لكن على القاهرة الإقدام على خطوات جادة من أجل إحلال الديمقراطية، وحل المشاكل الداخلية التي تعاني منها». وأضاف: «نحن مستعدون لمساعدة مصر لإحلال الديمقراطية، لكن الرئيس أردوغان أعلن منذ البداية أنه لن يجتمع مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لأنه رئيس انقلابي، وإلى اليوم لم يغيّر موقفه المبدئي هذا».;

مشاركة :