أجرى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية في ليبيا محادثات مع رئيس البرلمان الليبي تناولت الانتخابات المقرر أن تتم نهاية العام بموجب خطة للأمم المتحدة لإعادة الاستقرار إلى هذا البلد، في حين اعتقلت السلطات في شرقي ليبيا عشرات المهاجرين الأفارقة، مشيرة إلى أنها ستقوم بترحيلهم إلى بلدانهم.وانتقل جيفري فيلتمان الذي يقوم بجولة في تونس وليبيا أول أمس الخميس، إلى مدينة القبة في شرق ليبيا حيث يقع البرلمان لإجراء محادثات مع رئيسه عقيلة صالح. وقال عبدالله بالحق المتحدث باسم البرلمان إن «اللقاء الذي حضره مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة تركز على الانتخابات المقررة هذا العام». وأضاف أن الانتخابات «يجب أن تحقق آمال الناس وترضي مختلف اللاعبين السياسيين». وكان فيلتمان التقى الأربعاء برئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج الذي تواجه حكومته صعوبات في فرض سلطتها على مجمل أراضي البلاد بسبب وجود سلطة موازية في الشرق. وكانت الأمم المتحدة قدمت في سبتمبر/أيلول الماضي خطة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في نهاية عام 2018، وذلك مع اقتراب انتهاء ولاية حكومة الوفاق المحددة بعامين دون أن يظهر أي حل للأزمة في الأفق. من جهة أخرى، قالت السلطات في شرقي ليبيا إنها ألقت القبض على 81 مهاجرا من إريتريا وإثيوبيا والصومال فروا من مهربين بعدما فشلوا في الوصول إلى أوروبا وإنها ستقوم بترحيلهم. وذكر مسؤولون أن إمام جامع على الساحل إلى الجنوب من مدينة بنغازي أبلغ السلطات عن المهاجرين. وقال أحمد العريفي، وهو مسؤول في إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية في بنغازي، إن المهاجرين اعتقلوا في منطقة الزويتينة عند مخيم للمهاجرين غير الشرعيين. وأضاف أن السلطات ألقت القبض عليهم لترحيلهم إلى بلدانهم. وقال العريفي إن السلطات رحلت 5686 مهاجراً في المجمل من شرقي ليبيا العام الماضي بارتفاع من 2912 مهاجراً في 2016. (وكالات)
مشاركة :