"الزناتى" يضع روشتة لحل أزمة سيناء ويؤكد: الإرهاب لن يهزم الوطن

  • 1/14/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال خلف الزناتي نقيب المعلمين إن كل الأنظار تتجه نحو سيناء أرض الحضارة ،التي دارت فوق رمالها الطاهرة حوارات السماء مع الأنبياء ، ومر عليها الكثير من القرون وهي صامدة لا تهتز ولا تلين ، حصن مصر وبواباتها الشرقية في مواجهة كل ما يتربص بها من مخاطر ،ونقطة الاتصال بين آسيا وأفريقيا، وبين مصر والشام،و المشرق العربى والمغرب العربي.وأضاف "الزناتي" خلال كلمة له بمؤتمر "تنمية سيناء" الذي نظمه ائتلاف في حب مصر بالتعاون مع نقابة المهن التعليمية تحت شعار "سيناء بين التنمية والإرهاب" اليوم السبت أن التنمية هي الحل الأمثل للاستفادة من الثروات والمساحة الشاسعة الموجودة بسيناء، للمساهمة في دعم الاقتصاد القومي لمصر، وبالتالي دعم الأمن القومي المصري. وأشار نقيب المعلمين إلى أن التنمية سوف تسهم في تعميق الانتماء بين أبناء سيناء وحبهم للوطن ، لافتًا إلى أن أبناء سيناء قد عانوا كثيرًا من التهميش نظرًا للظروف التي مرت بها ، لذا يجب الارتكاز علي مجموعة من الآليات والوسائل لتحقيق التنمية في سيناء كمشروعات البنية الأساسية، والربط بين سيناء وبقية أقاليم الجمهورية ، وذلك ما يحدث الآن على أرض الواقع عن طريق الأنفاق الجديدة والكباري التي يتم تنفيذها الآن.وأوضح "الزناتي" أنه يجب الاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية والبشرية وتنميتها وإقامة المشروعات ذات المزايا التنافسية، ورفع الكفاءة الإنتاجية للمشروعات الحالية للتأهيل للمنافسة العالمية، واستكمال تأهيل المناطق الصناعية القائمة بعناصر البنية الأساسية عالية الجودة، من خلال التخطيط الدقيق لتحقيق الجذب السكاني وإعادة التوطين على أرض سيناء، وتوفير فرص عمل لأبنائها في مناطقها الثلاث الشمال والوسط والجنوبوأكد "الزناتى" على أن تنمية جميع أراضى سيناء ضرورة في المرحلة المقبلة ويجب أن يسير بشكل متوازٍ مع الإجراءات الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة المصرية ، حيث أن الجيش يخوض حربًا شرسة للقضاء على البؤر الإرهابية في سيناء ولابد أن يواكبها تحقيق التنمية الشاملة لتكون خط الدفاع الأول والأكثر فعالية فى مواجهة قوى التطرف والعنف والإرهاب. وأكد نقيب المعلمين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهودا كبيرة لحماية أرض سيناء من المخططات الإرهابية التي تحاك بها ، حيث قام بتكليف رئيس أركان الجيش ووزارة الداخلية باستعادة الأمن خلال ثلاثة أشهر في سيناء عقب حادث مسجد الروضة ببئر العبد ، كما أكد على أن دماء الشهداء لن تذهب سدي ، وأن الدولة تتحرك بكل قوة لمواجهة المخططات الإرهابية وحماية حدودها ، وأن الأمن والاستقرار مسئولية مجتمعية ، وليس الجيش والشرطة فقط ، وذلك خير دليل على اهتمام الدولة بتنمية سيناء.وطالب "الزناتي" من المعلمين بضرورة تفعيل دورهم في قطار التنمية ،عن طريق الاهتمام بأبنائنا في المدارس واحتوائهم ورعايتهم المستمرة وتقديم النصح والإرشاد الدائم لهم وذلك بتخصيص جزء من حصص الأنشطة المدرسية لتعريف الطلاب بخطورة الإرهاب واطلاعهم على قيم الإسلام السمحة التي تحث على المحبة والبعد عن الكراهية والإرهاب.وفي ختام كلمته أكد نقب المعلمين على أن الإرهاب لن يقدر على هزيمة الأوطان مهما بلغت جرائمه ، فالأوطان لا تهتز أبدا تحت وقع ضربات الغدر والخيانة ، بل تزداد تماسكا وصلابة.

مشاركة :