أشارت شركة بن لادن السعودية للبناء، أمس السبت، إلى أن بعض شركائها قد يتنازلون عن حصص فيها للحكومة. وتحدثت وسائل إعلام عدة، هذا الأسبوع، عن استحواذ الدولة على المجموعة بعد توقيف رئيسها بكر بن لادن. وقالت الشركة في بيان إنها «مستمرة بوصفها شركة خاصة يملكها شركاؤها، ومستمرة في أعمالها مع الحكومة، والتي تشكل أغلب أعمالها». لكنها أضافت أنه «حسب المعلومات المتوافرة لإدارة الشركة، فإن بعض الشركاء قد يتنازلون عن حصص في الشركة لصالح الحكومة مقابل استحقاقات قائمة». وبكر بن لادن هو واحد من عشرات الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال الذين أُوقفوا قبل شهرين في عملية غير مسبوقة، قُدّمت على أنها «حملة لمكافحة الفساد». وأعلن النائب العام السعودي سعود المعجب أن غالبية الموقوفين في الحملة وافقوا على تسوية أوضاعهم. ومجموعة بن لادن شركة عائلية أسسها في 1931 محمد عوض بن لادن، وقد فرضت نفسها شركة عملاقة في مجال البناء، وقامت خصوصاً بتوسيعات في مكة المكرمة والمدينة المنورة.;
مشاركة :