أكد وزير تطوير البنية التحتية، الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، أن الوزارة تستند في عملها إلى مفهوم جديد للصيانة، يتمثل في تبني منظومة الاستدامة وتطوير المباني والمنشآت، بالاعتماد على الابتكارات في ذلك المجال، الأمر الذي يرفع من مستوى جودتها ويطيل عمرها الافتراضي، لافتاً إلى أن إنجازات الوزارة في مجال صيانة وتطوير المباني الحكومية تعد مثالاً يحتذى، ونقطة فارقة في مجال البنية التحتية بدولة الإمارات. ولفت خلال زيارته التفقدية، التي شملت عدداً من المساجد التي انتهت الوزارة من صيانتها بإمارة عجمان، إلى أن الوزارة تسعى لتوفير كل ما من شأنه تهيئة الراحة والاطمئنان لرواد دور العبادة، من خلال إدخال الابتكار على المباني ومرافقها ضمن أعمال التطوير والتنفيذ والصيانة، مشيداً بالتعاون المثمر بين الوزارة والهيئة، ودور ذلك في العمل ضمن منظومة مشتركة تدعم تطلعات القيادة الرشيدة للدولة. ووجّه بضرورة العمل الدؤوب لتطوير مواد بناء مبتكرة ومستدامة قادرة على مواكبة التطور الذي تشهده الدولة في مختلف المجالات، كما تتواءم مع طبيعة دولة الإمارات العربية المتحدة ومناخها، الأمر الذي يحقق استدامة المباني والمنشآت. وأضاف أن وزارة تطوير البنية التحتية حريصة على تبني ودعم المبادرات الخيرية التي تشكل نواة حقيقية لمسؤوليتها المجتمعية، وقد أولت اهتماماً كبيراً في سبيل تطبيق التوجيهات السامية للقيادة بإطلاق المبادرات الخيرية، لما لذلك من دور في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في المجال الإنساني والعمل الخيري. ونوه النعيمي إلى أن الوزارة تعمل في ضوء توجيهات القيادة على إرساء مفهوم العطاء توجهاً مجتمعياً عاماً، تنخرط فيه فئات المجتمع كافة، وجميع مؤسساته بشقيها الحكومي والخاص.
مشاركة :