ممارسة تقنية التحفيز الكهربائي تجعل الجسم يُفرز الكثير من إنزيم كيناز الكرياتين، الذي يمد العضلات بالطاقة.العرب [نُشر في 2018/01/14، العدد: 10869، ص(18)]ومضات كهربائية تنشط خلايا عضلات الجسم واشنطن – حذرت الجمعية الألمانية للفزيولوجيا العصبية السريرية من المبالغة في ممارسة تقنية التحفيز الكهربائي للعضلات المعروفة اختصارا بـ “إي أم اس”؛ حيث أنها قد تلحق أضرارا بالكُلى. وأوضحت أن السبب في ذلك يرجع إلى أنه أثناء ممارسة هذه التقنية يفرز الجسم الكثير من إنزيم “كيناز الكرياتين”، الذي يمد العضلات بالطاقة، ولكنه قد يؤذي الكُلى في أسوأ الحالات. ولتجنب هذا الخطر ينبغي ممارسة تقنية التحفيز الكهربائي للعضلات بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع على أقصى تقدير. وتجب استشارة طبيب على الفور في حال الشعور بآلام أو بخفقان في القلب بعد ممارسة التمرين. يشار إلى أن تقنية التحفيز الكهربائي للعضلات تعتمد على ومضات كهربائية تنشط خلايا عضلات الجسم ولا تتطلب سوى 20 إلى 30 دقيقة، وهي تعمل على تنشيط عضلات الجسم عبر سترة خاصة، بها عشرة أقطاب كهربائية موجهة على أجزاء العضلات الرئيسية كالصدر والبطن وأعلى وأسفل الظهر والذراعين والقدمين. ويتم توصيل السترة بجهاز “إي أم اس” ليقوم بعدها الشخص بتمارينات بسيطة ومتنوعة كل منها يركز على منطقة معينة من الجسم.
مشاركة :