المحرر الثقافي|● حبيب الصايغ في خطوة اعتبرت بمنزلة فك للحصار حول النظام السوري، واعترافا ضمنيا به مع كل ما أهدره من دماء وتسبب به من خراب وتشريد وصراع طائفي، عقد المكتب الدائم لاتحاد الكتاب العرب اجتماعه الدوري في العاصمة السورية دمشق للمرة الأولى منذ عدة سنوات. ما أثار استياء واسعا بين أوساط المثقفين والناشطين، الذين اعتبروه تواطؤا مرفوضا مع «النظام الأسدي»، واصفين إياه بأنه «تأييد للقاتل وتخل عن الضحايا». ومن الغريب أن فعاليات المؤتمر قد صاحبتها ندوة حول «ثقافة التنوير، تحديات الراهن والمستقبل»، بينما أظلمت طرقات عشرات المدن والقرى، ولم تضئ ليلها إلا نيران القمع والعنف. ورغم أن للثقافة أن تقف موقف الحياد تجاه الحدث السياسي أحيانا، لكن هذا لا ينسجم مع موقفها المبدئي المدافع عن ضحايا القهر، والرافض لأشكال الاستبداد والعنف، والمؤيد لأحلام الشعوب في الحرية والكرامة الإنسانية. هكذا أثار انعقاد الاجتماع الدوري للمكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الذي عقد في العاصمة السورية دمشق للمرة الأولى منذ عدة سنوات، جدلا كبيرا في الأوساط الثقافية العربية، فبينما أكد حبيب الصايغ- الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب- أن «هذا الاجتماع رسالة تضامن مع المثقف والكاتب والمواطن السوري، كما أنه دعوة لكُتاب ومبدعي سوريا إلى اللقاء على مشتركاتهم الكثيرة، نظرا لأهمية مساهمتهم في إلهام الأجيال العربية على امتداد التاريخ والجغرافيا». ورأى د. نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا أمله بأن يكون هذا الاجتماع منعطفا حقيقيا في مسيرة الاتحاد العام للأدباء العرب بجمع شمل المثقفين العرب تحت راية الكلمة السواء وتوحيد الصف الثقافي العربي». إلا أن العديد من المثقفين العرب دانوا الاجتماع لما اعتبروه ممثلا لـ«تواطؤ مرفوض مع النظام الأسدي»، معتبرين أن هذا الاجتماع «تأييدا للقاتل وتخل عن الضحايا». وهذا نص البيان: «نحن الكتّاب والمثقّفين العرب الموقّعين على هذا البيان، ندين بشدّة اجتماع المكتب الدائم للاتّحاد العامّ للأدباء والكتّاب العرب في دمشق، والهيئات القطريّة المشاركة فيه، لما يمثّله ذلك من تواطؤ مرفوض مع النظام الأسديّ المجرم الّذي لم يتوقّف، منذ سبع سنوات، عن سفك دم أهلنا الأبرياء في سوريا وتخريب العمران ودفع الوطن السوريّ بكل عنف وهمجيّة إلى الهاوية، شأنه في ذلك شأن فصائل الإرهاب الدينيّ والطائفيّ وأدواته المشبوهة. إنّ اجتماع دمشق ليس سوى تعبير مؤسف عن هزيمة الكاتب العربيّ وجبنه وزيف وعيه وارتهانه وتخلّيه عن دوره الرسالي في نقد أنظمة القمع، والانتصارلشعوب أمّته المقهورة وقضاياها العادلة؛ وإنّ تعامي المجتمعين في دمشق عمّا يعنيه اجتماعهم من تأييد للقاتل، وتخلٍّ عن الضحايا، لهو أمر مؤسف يندى له جبين الأحرار ذوي الضمائر الحيّة. تنويه: هذا بيان مستقلّ، لا يمثّل أيّ جهة سياسيّة، ولا يعبّر سوى عن رأي الموقّعين عليه، الّذين لا يسمحون بتجيير موقفهم لصالح أيّ دولةٍ أو تنظيمٍ أو هيئة سياسيّة». «الأدباء الكويتيين» لم تشارك في الاجتماع● طلال الرميضي رفضت رابطة الأدباء الكويتيين المشاركة في اجتماعات الاتحاد العام للأدباء العرب المنعقد في دمشق، وفق ما أكد طلال الرميضي الأمين العام للرابطة، امتثالا لروح الأدب الكويتي الداعم للإنسانية وللسلام، وتضامنا مع ‏رؤية دولة الكويت وبيانات مجلس الوزراء التي ترفض القتل والبطش والتهجير، وتدعم الحوار ما بين فئات الشعب الشقيق، وقال طلال الرميضي أمين عام الرابطة «نحن مع كرامة المواطن العربي السوري والذي نكن له كل محبة وتقدير».   الموقعون على البيان زهير أبو شايب (شاعر)/ الأردنّ، إلياس فركوح (روائي)/ الأردنّ، خطار أبو دياب (مفكر)/ لبنان، عصام السعدي (شاعر)/ الأردنّ، محمّد خليل (قاص)/ الأردنّ، عمر شبانة (شاعر)/ الأردنّ، جمعة شنب (قاص)/ الأردنّ، زاهر الغافري (شاعر)/ عُمان، ناصر السيد نور (أكاديمي وكاتب)/ السودان، ياسين عدنان (شاعر وروائي)/ المغرب، شرف الدين ماجدولين (ناقد) / المغرب، أحمد الملا (شاعر)/ السعودية، عبدالله البصيص (روائي)/ الكويت، عوّاد علي (روائي ومسرحي)/ العراق، صلاح فائق(شاعر)/ العراق، فاضل السلطاني (كاتب)/ العراق، منصورة عزالدين(روائية)/ مصر، زكي الصدير (كاتب)/ السعودية، خلفان البداوي (كاتب)/ عُمان، أنيس الرافعي (قاص)/ المغرب، مليحة مسلماني (شاعرة وناقدة)/ فلسطين، إبراهيم فرغلي (روائي)/ مصر، نائل بلعاوي (شاعر)/ الأردنّ، زهير إسماعيل (ناقد وأكاديمي)/ تونس، فيصل الزعبي (كاتب ومخرج)/ الأردنّ، بسمة النسور (كاتبة وحقوقية)/ الأردنّ، زياد محافظة (روائي)/ الأردن، سلامة كيلة (كاتب ومفكر)/ الأردنّ، أحمد نسيم برقاوي (مفكر)/ فلسطين، عبدالله صديق (شاعر)/المغرب، شادي علاء الدين (شاعر)/لبنان، رياض نعسان آغا (كاتب وإعلامي)/سوريا، أبو بكر العيادي (روائي وقاص)/ تونس، جميلة عمايرة (قاصة)/ الأردنّ، حجي جابر (روائي) أريتيريا، مهيب البرغوثي (شاعر)/ فلسطين، محمّد العامري (شاعر وناقد تشكيلي)/ الأردنّ،  طه عدنان (شاعر)/ المغرب، أمجد ناصر (شاعر وروائي)/ الأردن، ليندا عبيد (ناقدة وقاصة)/ الأردنّ، كامل نصيرات (كاتب وشاعر)/ الأردنّ، غسان المفلح (كاتب)/سوريا، رامي العاشق (شاعر)/ فلسطين، محمّد جميل خضر (قاص)/ الأردنّ، إبراهيم الجبين (روائي وشاعر)/ سوريا، معن البيّاري (قاص وإعلامي)/ الأردنّ، يوسف الديك (شاعر)/ الأردن، مفيد نجم (ناقد وروائي)/ سوريا، خلدون الشمعة (ناقد)/ سوريا، ثريا ماجدولين (شاعرة)/ المغرب، لينا الطيبي (شاعرة)/ سوريا، عائشة أرناؤوط (شاعرة)/سوريا، علي سفر (شاعر)/ سوريا، غادة خليل (شاعرة)/ الأردن، نوري الجراح (شاعر)/ سوريا، حكمت النوايسة (كاتب وشاعر)/ الأردن، نجم الدين السمان (قاص) /سوريا، يحيى بن الوليد (ناقد)/ المغرب، محمد الجالوس (قاص وتشكيلي)/ الأردن، خالد الناصري (شاعر وناشر)/ فلسطين، محمد نصر الله (تشكيلي)/ الأردن، هيثم سرحان (ناقد وأكاديمي)/ الأردن، علي مواسي (شاعر)/ فلسطين، حلمي الأسمر (شاعر وإعلامي)/ الأردن، تحسين الخطيب (شاعر ومترجم)/ الأردن، ليانة بدر (روائية)/ فلسطين، ربحي حلّوم (كاتب)/ الأردن، أحمد السعيد نجم (قاص)/ فلسطين، أبو بكر العيادي (روائي وقاص)/ تونس، ملكون ملكون (شاعر)/ سوريا، عدنان عبدالرزاق (كاتب وصحافي)/سوريا، جبر الشوفي (كاتب وناقد)/ سوريا، كاصد محمد (كاتب وشاعر)/ العراق، أيمن حسنت (أكاديمي وشاعر)/ تونس، محمود الوهب (روائي وناشر)/سوريا، أحمد إسماعيل إسماعيل (مسرحي)/ سوريا، نشوان الأتاسي (باحث)/ سوريا، عبدالرحمن بسيسو (ناقد)/فلسطين، عبدالله مكسور (روائي)/سوريا، هيثم حسين (روائي)/سوريا، رائد وحش(شاعر)/ فلسطين، فرحان مطر(كاتب)/ سوريا، رشا عمران(شاعرة)/ سوريا، طلال مصطفى(كاتب)/ سوريا، كمال رياحي (روائي)/ تونس، سميرة مبيض (أكاديمية وكاتبة)/سوريا، خالد الحسين (أكاديمي وناقد)/ سوريا، أمير العمري (كاتب وناقد)/مصر، ممدوح النابي (أكاديمي وناقد)/ مصر، جواد السنني (كاتب مسرحي)/ المغرب، وحيد الطويلة (روائيّ)/ مصر، خضر الآغا(شاعر)/ سوريا، خيري الذهبي(روائي)/ سوريا، رفيق قوشحة (كاتب ومسرحيّ)/ سوريا، وفاء البوعيسى (كاتب)/ليبيا، غالية قباني (كاتبة وصحافية)/ سوريا، ماجد المطرود (شاعر)/ العراق، فيصل عبدالحسن (روائي وقاص)/ العراق، علي ريسان (شاعر ومسرحي)/ العراق، رضا الأعرجي (ناقد)/ العراق، دنى غالي (روائية)/ العراق، نبيل الخطيب (مسرحي وناقد)/ الأردن، يوسف وقاص (كاتب ومترجم)/ سوريا، غياث المدهون (شاعر)/ فلسطين، فرج ياسين (أكاديمي وقاص)/ العراق، أحمد الهواس (أكاديمي وإعلامي)/ سوريا، عاصم الباشا (روائي ونحات)/ سوريا، ناهض الرمضاني (روائي ومسرحي)/ العراق، مازن المعموري (شاعر وناقد تشكيلي)/ العراق، حسان عزّت (شاعر) سوريا، نعمة خالد (كاتبة)/ فلسطين، ماجد كيالي (كاتب)/ فلسطين، سمير الزين (روائي وكاتب)/ فلسطين،  علي المقري (روائي)/ اليمن، فرج بيرقدار (شاعر)/ سوريا، مروان علي (شاعر)/ سوريا، فوزي غزلان (شاعر)/ سوريا، المنصف الوهايبي (شاعر)/ تونس، حكيم عنكر (شاعر)/ المغرب، طاهر رياض (شاعر)/ الأردن، طارق العربي (شاعر)/ فلسطين، إيناس عبدالله (روائية)/ فلسطين، فخري صالح (ناقد) /الأردن، زياد بركات (قاص وكاتب)/ الأردن، باسل طلوزي (شاعر وكاتب)/ الأردن، حسن نجمي (شاعر)/ المغرب، أحمد بومعيز (قاص)/ المغرب، سليمان الدريسي (شاعر وتشكيلي)/ المغرب، بوزيد حرز الله (شاعر)/ الجزائر، أكرم مسلم (روائي)/ فلسطين، عثمان حسين (شاعر)/ فلسطين-غزة، زهير توفيق (كاتب وأكاديمي)/ الأردن، محمد شويكي (قاص وسينمائي)/ المغرب، علي أبو عجمية (شاعر)/ فلسطين، فاتنة الغرّة (شاعرة)/ فلسطين-غزة، ناصر الظفيري (روائي)/ الكويت، هشام البستاني (قاص)/ الأردن، شاكر الأنباري (روائي)/ العراق، أسعد الهلالي (روائي)/ العراق، إياد حياتلة (شاعر)/ فلسطين، مصطفى أبو هنود (كاتب ومسرحي)/ فلسطين، مروان ياسين الدليمي (ناقد)/ العراق، باسل رفايعة (شاعر وصحافي)/ الأردن، عبدالله الهامل (شاعر)/ الجزائر، عبير حيدر (كاتبة)/ سوريا، زهير كريم (قاص)/ العراق، نزار قبيلات (كاتب وأكاديمي)/ الأردن، عبدالسلام طه (كاتب ومترجم)/ العراق، ابتسام الصمادي (شاعرة)/ سوريا، سعد القرش (كاتب)/ مصر، فارس الذهبي (سيناريست وإعلامي)/ سوريا، فاتن حمودي (شاعرة)/ سوريا، حمد عبيدون (شاعر)/ اليمن.