أطفال «الجليلة» يبهرون الجمهور بأصوات أوبرالية

  • 1/15/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أحيا مركز الجليلة لثقافة الطفل أول حفل فني لأطفاله الموهوبين موسيقياً، في أجواء مدهشة أبهرت الحضور بمستوى المواهب الفنية التي كشف عنها المركز. ووصفه كثيرون من الحضور بالحفل العالمي، وبأنه أجمل ما رأوه من حفلات موسيقية، حيث قدَّم مجموعة من المواهب التي تحولت إلى حديث الحاضرين من شخصيات اجتماعية وفنية بارزة، ما دفع النجم حسين الجسمي للنهوض إلى المسرح برفقة الملحن، إبراهيم جمعة، ليشارك الأطفال المنصة لأكثر من خمس دقائق ثم يحييهم فرداً فرداً. الحفل الذي أقيم في مبنى مركز الجليلة لثقافة الطفل، وحضره سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، النجم الإماراتي حسين الجسمي، والقنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في دبي، سائد الردايدة، شارك فيه 13 طفلاً، 11 منهم في الغناء والعزف، واثنان في التقديم، وراوحت أعمار الأطفال المشاركين بين ست و15 سنة، مثلوا دولاً عدة، منها الإمارات والسعودية وسورية، والأردن وكوريا والهند ومصر، وغيرها. وحضر الحفل، إلى جانب المدير التنفيذي للمركز، مطر بن لاحج، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الجليلة لثقافة الطفل، الدكتور صلاح القاسم، وعضو مجلس أمناء المركز، أحمد السركال، ومدير أول إدارة المشاريع الخاصة والإعلامية في المركز، عادل عمر، والملحن الإماراتي، إبراهيم جمعة، وعدد كبير من الشخصيات البارزة اجتماعياً والمدوّنين والإعلاميين. وقدمت الحفل الطفلة الإماراتية، سلامة محمد الجلاف المهيري، إحدى مفاجآت المركز في مجال التقديم والخطابة، إلى جانب الطفل السعودي فارس عسيري، الذي أمتع الحضور بخفة دمه وبراءة صوته، ليقدم بعدها أساتذة المركز تالا توتونجي وفراس رضا وأيهم أبوعمار، ومحمد حمامي وأمجد الجرماني، إلى جانب الأطفال الفنانين: إيمان بيشا وبيلا بينتو، والإخوة: شهد وتميم وكريم النبواني، ويوسف محيلبة وسوهين نوه، وتارا العالول وجيدا سليمان وآية دروزة، 14 مقطوعة منتقاة من مختلف أنحاء العالم، ويقوموا برحلة موسيقية آسرة بعنوان «مود» تنوعت بين الجاز، الكلاسيكي، موسيقى من كوبا، موشحات، تراث عربي، وفقرات من التراث الإماراتي. وقد عزف الأطفال على آلات العود والبيانو والفلوت، الإيقاعات والكلارينيت. بينما أبهرت الفائزة بجائزة «آرابس جوت تالانت»، الطفلة إيمان بيشا، الحاضرين بصوتها الأوبرالي. من جهته، قال المدير التنفيذي للمركز، مطر بن لاحج «هذا الحفل بداية لإنجازات كثيرة سيبهر بها مركز الجليلة لثقافة الطفل العالم وليس المجتمع المحلي فحسب، لدينا مواهب خيالية صقلناها وتعب معها المختصون لتقدم ما قدمته، ونحن فخورون بفريق العمل في المركز من كوادر إماراتية شبابية، تقف وراء التنظيم بكل تفصيل فيه، إلى جانب كل الفنانين والفنيين ومديري إدارات أبدوا روحاً عالية من النشاط والحماسة والقدرة على الإبداع لخدمة المركز وقطاع الطفولة عموماً». وشكر بن لاحج الحضور الذين لبوا دعوة المركز، وعلى رأسهم الفنان حسين الجسمي، قائلاً: نثمّن حضور الفنان الكبير حسين الجسمي، ففي زحمة مشاغله، وبهذا الزمن الذي يخضع لحسابات عدة تتحكم بحضور المشاهير، نعتبر قبوله دعوتنا إضافة للمركز ولأطفالنا، وتشجيعاً لهم من فنان كان يوماً بمثل عمرهم وبموهبتهم ذاتها، وأصبح من أهم نجوم العالم العربي.

مشاركة :