أحيا مركز الجليلة لثقافة الطفل أول حفل فني لأطفاله الموهوبين موسيقياً، بحضور الدكتور سائد الردايدة القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في دبي، والفنان الإماراتي حسين الجسمي سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة.شارك في الحفل الذي أقيم في مبنى مركز «الجليلة» لثقافة الطفل بدبي 13 طفلاً، 11 منهم في الغناء والعزف، واثنان في التقديم، وتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 15 سنة وينتمون لعدة دول، منها الإمارات والسعودية ومصر وسوريا والأردن وكوريا والهند.قدمت الحفل الطفلة الإماراتية سلامة محمد الجلاف المهيري، إلى جانب الطفل السعودي فارس عسيري، فيما قدم الأطفال مقطوعات منتقاة من مختلف أنحاء العالم.الحفل شبّهه كثير من الحضور بالعالمي، وأنه أجمل ما رأوه من حفلات موسيقية، ما دفع حسين الجسمي للصعود إلى المسرح رفقة الملحن إبراهيم جمعة، ليشارك الأطفال المنصة لأكثر من خمس دقائق ثم يحييهم.حضر الحفل إلى جانب مطر بن لاحج المدير التنفيذي للمركز، الدكتور صلاح القاسم نائب رئيس مجلس أمناء مركز الجليلة لثقافة الطفل، وأحمد السركال عضو مجلس أمناء المركز، وعادل عمر، مدير أول إدارة المشاريع الخاصة والإعلامية في المركز، والملحن الإماراتي إبراهيم جمعة، والإعلامية د.بروين حبيب، ومريم عثمان المدير العام لمركز راشد لأصحاب الهمم، والفنان التشكيلي خليل عبد الواحد، ود.نادية بوهناد، وحامد عبدالله قاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة «فري هولد ميدييشن» للاستشارات، وعدد كبير من الشخصيات البارزة اجتماعيا والمدوّنين والإعلاميين.قدم أساتذة المركز تالا توتونجي، وفراس رضا، وأيهم أبو عمار، ومحمد حمامي، وأمجد الجرماني إلى جانب الأطفال : إيمان بيشا، بيلا بينتو، والإخوة شهد النبواني وتميم النبواني وكريم النبواني، ويوسف محيلبة، سوهين نوه، تارا العالول، جيدا سليمان، وآية دروزة، 14 مقطوعة عالمية، وقدموا رحلة موسيقية بعنوان «مود» تنوعت بين الجاز، والكلاسيكي، وموسيقى من كوبا، وموشحات، وتراث عربي وإماراتي. وعزف الأطفال على آلات العود، البيانو، الفلوت، الإيقاعات، والكلارينيت. بينما أبهرت الطفلة إيمان بيشة الفائزة بجائزة «آرابس جوت تالانت» الحاضرين بصوتها الأوبرالي.وقال مطر بن لاحج المدير التنفيذي للمركز: هذا الحفل بداية لإنجازات كثيرة سيبهر فيها مركز «الجليلة لثقافة الطفل» العالم وليس المجتمع المحلي فحسب، لدينا مواهب متميزة، ونحن فخورون بفريق العمل في المركز من كوادر إماراتية شبابية، الذين يقفون وراء التنظيم بكل تفصيل فيه. إلى جانب كافة الأساتذة من فنانين وفنيين ومديري إدارات، أبدوا روحا عالية من النشاط والحماسة والقدرة على الإبداع لخدمة المركز وقطاع الطفولة عموما.
مشاركة :