قال طلاب الصف الثاني عشر بمدرسة الدوحة الثانوية للبنين لـ «العرب» إن اختبار الفيزياء جاء متوسطاً، إلا أن بعض الأسئلة بها صعوبة حتى اعتقد الطلاب أنها من خارج المقرر لأنهم لم يتمكنوا من نسبتها إلى دروس محددة في الكتاب. وأضافوا أن الأسئلة صعبة في جزئيتي الاختيار من متعدد، والمقالي، مشيرين إلى أن هذا أمر نادر الحدوث، لافتين إلى أن الاختيار من متعدد في معظم الاختبارات يكون سهلاً للغاية، لذلك يتمكن معظم الطلاب من إحراز الدرجة الكاملة به للتعويض في الجانب المقالي، الأمر الذي لم يتحقق مع اختبار الفيزياء الذي اشتمل على أسئلة صعبة ومربكة في القسمين. ومن جانبهم وصف طلاب الصف العاشر بالمدرسة أن اختبار الأحياء في مجمله سهل، مشيرين إلى أن جميع الطلاب الذين استذكروا دروسهم من الكتاب سوف يتمكنون من إحراز درجات عالية، لجهة أن الاختبار بأكمله من المقرر، ولفتوا إلى أن الاختبار يشمل بعض الأسئلة الصعبة شأن كل الاختبارات للتمييز بين الطلاب المتفوقين ومتوسطي الأداء. مرشد الشعر: الاختبارات مرت بسلام قال الأستاذ مرشد الشعر نائب المدير للشؤون الإدارية بمدرسة الدوحة الثانوية للبنين، إن اختبارات منتصف العام الدراسي مرت بسلام حتى يومها النهائي، ولم تشهد المدرسة أي حالات غش أو غيرها من الأحداث، كما أن الاختبارات كانت في مستوى الطلاب الذين ذاكروا دروسهم، موضحاً أن المدرسة ومديرها الدكتور صالح الإبراهيم بذلت مجهودات كبيرة لوضع طلابها في المقدمة، لافتاً إلى أن النتائج دائماً توضح ذلك المجهود الذي ينعكس في صورة درجات مميزة للطلاب في الاختبارات. وأكد الشعر أن المدرسة قدمت كل الخدمات التي أتاحت للطلاب الاختبار في أجواء مريحة، موضحاً أن الدعم شمل جميع الاحتياجات حتى الطبية، إذ تواجدت كوادر طبية متخصصة لمتابعة أي إجهاد أو ظروف طارئة يمر بها الطلاب، ولم يحتاجوا إلى نقل أي طالب خارج المدرسة لتلقي العلاج أثناء فترة الاختبارات، موضحاً وجود حالات غياب قليلة لظروف مرضية. وقال الشعر إن نتائج الصفين العاشر والحادي عشر قد يعلن عنها بنهاية الأسبوع أو بداية الفصل الجديد، مشيراً إلى أن نتائج الثانوية العامة شأن يخص الوزارة وستعلن على مستوى الدولة. عبد الله السليطي: أكثر صعوبة من السنوات الماضية أوضح الطالب عبد الله السليطي أن اختبار الفيزياء به بعض الصعوبات حتى بالنسبة للطلاب المتفوقين، إذ إن أسئلته لم تكن مباشرة، وأضاف أن كلا القسمين: الاختيار من متعدد والمقالي حوى أسئلة صعبة وهذا شيء نادر الحدوث، إذ إنه من المعتاد أن تكون أسئلة الاختيار من متعدد أكثر سهولة. وأوضح أنه توقف أمام عدد من الأسئلة في القسمين لأنها تتطلب تفكيراً قبل وضع الإجابة النهائية، مشيراً إلى أن الاختبار هذا العام أكثر صعوبة من اختبارات الفيزياء في الأعوام السابقة، موكداً أن الجميع واجه صعوبات بدرجات مختلفة. وقال السليطي إن أداء الطلاب كان جيداً رغم صعوبة الاختبار للتدريبات والمراجعات المستمرة التي أتاحتها لهم المدرسة، موضحاً أن صعوبات بعض الأسئلة ناشئة من كونها ربما كانت من خارج المقرر. أحمد السليطي: الاختيار من متعدد صعب قال الطالب أحمد السليطي بالصف الثاني عشر إن اختبار الفيزياء متوسط المستوي، مشيراً إلى أن القسم الخاص بالاختيار من متعدد جاء أكثر صعوبة من المقالي، مرجعاً ذلك إلى تشابه الخيارات في الإجابات ما يوقع الطالب في الارتباك وقد يجعله يخسر درجة السؤال إذا لم يكن مستوثقاً من إجابته بصورة شافية. وأوضح السليطي أنه توقف أمام سؤالين من مجمل الاختبار، على الرغم من أنه استذكر كامل المقرر إلا أن الاختيار من متعدد عندما يأتي بصورة صعبة يجعل الطالب في حالة عدم يقين من صحة إجاباته، وقال: «إن بعض الأسئلة لم تكن من المقرر، وغير مباشرة حتى يتمكن الطلاب من نسبتها إلى دروس محددة في المقرر، ما جعل أغلبهم يذهب في اتجاه أنها من خارج المقرر. محمود الشرشابي الاختصاصي الاجتماعي: الدعم لا يتوقف على الجانب الأكاديمي قال محمود الشرشابي -الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة الدوحة الثانوية للبنين- إن استقرار الطلاب، وثقتهم بأنفسهم، بالإضافة إلى الراحة الجسدية، والتغذية السليمة، وغيرها من احتياجات الإنسان، تنعكس مباشرة على أداء الطالب في الاختبارات. وأضاف أن دعم المدرسة لطلابها لا يتوقف على الجانب الأكاديمي، على الرغم من أنه الأساسي، بل يمتد إلى التواصل معهم ومع أولياء أمورهم، وإخبارهم بمستويات أبنائهم وأدائهم، مؤكداً أن الأسرة والمدرسة ركيزتان يجب أن يكون الخط بينهما مفتوحاً دوماً لمصلحة الطالب. وقال الشرشابي إن الاختبارات عادة تكون موسماً للضغوطات المختلفة من قبل الأسر والطلاب. لذلك، فإن الدعم والمساندة يجب أن يتضاعفا في هذه الأيام لعبور هذه المرحلة. وأكد أن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول مرت بسلاسة داخل المدرسة بفضل الرؤية والدعم اللذين توفرهما قيادة المدرسة للكادرين الأكاديمي والإداري، ولطلابها في المقام الأول. أحمد فخرو: أجبت عن جميع الأسئلة قال أحمد فخرو -الطالب بالصف العاشر- إن اختبار الأحياء سهل، مشيراً إلى أن القراءة الأولية لورقة الاختبار تعطي انطباعاً بأنه صعب، ولكن مع إجابة أول سؤال تتضح الرؤية أمامك، وتتمكن من الإجابة على الأسئلة كافة. وأضاف فخرو أن الاختبار بأكمله من المقرر، ولم يأتِ بسؤال من خارج المقرر، لذلك أي طالب استذكر كل المقرر، وراجع التدريبات قبل الدخول إلى لجنة الاختبارات، سوف يتمكن من إحراز الدرجة النهائية. وأشار فخرو إلى أن القسم الأول من الاختبار احتوى على أسئلة اختيار من متعدد أكثر سهولة من القسم المقالي، الذي جاءت أسئلته أكثر صعوبة، مستدلاً بالسؤال الأخير في الاختبار، والذي لم يتمكن من الإجابة عليه بصورة تجعله واثقاً من صحة إجابته، أو حتى الربط بين سؤال الاختبار ودروس المقرر، ما جعله يضع الإجابة التي خطرت بباله. عبدالعزيز نبيل: «المقالي» يحتاج تركيزاً قال الطالب عبدالعزيز نبيل محمد حميد بالصف العاشر، إن اختبار الأحياء جاء في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن أي طالب استذكر دروسه سوف يحقق النجاح بدرجات عالية، لأن الاختبار انحصر في المقرر، ولم يأتِ بأسئلة من خارجه. وأضاف أن أسئلة الاختيار من متعدد كانت أكثر سهولة من الأسئلة المقالية، وبقليل من التركيز يستطيع الطالب أن يحصل على كامل درجاتها، لافتاً إلى أن المقالي احتوى على بعض الأسئلة التي تتطلب مجهوداً أكبر، خصوصاً في السؤالين التاسع والعاشر، مؤكداً أنه غطى كامل الكتاب بالاستذكار قبل الاختبار، وحل أسئلة التدريبات، إلا أن تقييمه لأدائه في الاختبار لن يعطيه الدرجة الكاملة. جبر الدوسري: أسئلة خاصة للمتفوقين قال جبر محمد الدوسري -الطالب بالصف العاشر- إن اختبار الأحياء جاء سهلاً، عدا بعض الأسئلة المعقدة وغير المباشرة في القسم المقالي، مشيراً إلى أن الاختيار من متعدد اشتمل على 10 أسئلة، إلا أن المقالي زاد عن ذلك العدد. وأضاف الدوسري أنه خسر درجات سؤال خاص بأحد التعريفات، إذ لم يتمكن من كتابته رغم أنه ذاكره قبل الاختبار، وعندما وجده على ورقة الاختبار تأكد أن هذا السؤال بين الأسئلة التي سيتمكن من الإجابة عليها بسهولة، لكن عندما أكمل وضع الإجابات على القسم الأول، لم يتمكن من استحضار التعريف، وأرجع ذلك إلى أنه لم يستذكر هذا الجزء بطريقة ترسّخه في الذاكرة، وقال إن الاختبار احتوى أيضاً على رسومات تتبعها أسئلة مثل كل اختبارات الأحياء، موضحاً أن الأسئلة المتعلقة بالرسومات كانت سهلة. يونس نديم: هناك جزئيات من خارج المقرر ذكر الطالب يونس نديم بالصف الثاني عشر أن اختبار الفيزياء صعب بسبب التشابه الشديد في الأسئلة، وطرح الأسئلة بصورة غير مباشرة، لذلك لم يتمكن معظم الطلاب من وضع القوانين الصحيحة التي تمكنهم من إكمال الإجابات على الأسئلة وحصد درجاتها، وأضاف نديم أنه لم يتمكن من الإجابة على كافة الأسئلة، وأرجع ذلك لاعتقاده ربما بأن بعض الأسئلة من خارج المقرر، لأن معظم زملائه الذين تحدث إليهم عقب الاختبار لم تكن لديهم إجابات شافية بخصوصها. وأوضح نديم أنه توقف أمام 3 أو 4 أسئلة وجد بها تعقيدات كبيرة كونها لم تكن مباشرة، وبالتالي لم يتمكن من استحضار المطلوب بالضبط، على الرغم من أنه أكمل استذكار كامل المقرر قبل الاختبار وأجرى مراجعات شاملة. عبد الرحمن حسن: الشحن الزائد وراء الارتباك قال الطالب عبد الرحمن حسن بالصف الثاني عشر، إن اختبار الفيزياء كان متوسطاً عند معظم الطلاب، وسهلاً عند أصحاب المستوى المتميز، إذ إن هنالك بعض الأسئلة لم تكن مباشرة ولا تعتمد على المذاكرة فقط، بل تحتاج إلى قدرات عالية في التفكير. وأضاف حسن أن أسئلة الاختيار من متعدد جاءت سهلة مقارنة بالمقالي، مشيراً إلى أن معظم الطلاب حرصوا على الحصول على درجات القسم الأول حتى يوازنوا بين القسمين، وأوضح أن بعض الأسئلة المتشابهة سببت له ارتباكاً وجعلته يستخدم القوانين بصورة تجعله يخسر عدداً من الدرجات في سؤالين مختلفين، وعزا حسن ارتباكه الزائد إلى الشحن والتوتر بسبب أهمية اختبار الثانوية العامة لتحديد مستقبله.;
مشاركة :