أثار الفيديو الذي نشره الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، والذي أعلن فيه أنه كان ضيفاً على محمد بن زايد في الإمارات، ثم تحولت الضيافة إلى احتجاز، ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس. وأكد مغردون أن احتجاز الشيخ عبد الله بن علي ليس بمستغرب على الإمارات، خاصةً أنها كان لها الكثير من الخطوات المشابهة، والتي تسعى من خلالها لزعزعة الاستقرار في دول المنطقة. وجاء وسم #عبد الله_بن_علي بين الأعلى انتشاراً في قطر، أمس، وسط مشاركة واسعة من المغردين.وقال الإعلامي ومذيع قناة الجزيرة، جلال شهدا: قنوات #دول_الحصار على #قطر أطلقت على الشيخ #عبد الله_بن_علي يوماً لقب «أمير حجاج #قطر»، منوهاً بأن الإعلام الذي يهاجم الشيخ عبد الله بن علي الآن، وهو إعلام دول الحصار، كان يمدحه يوماً ما. أما عبد العزيز الخاطر: المشهد واضح أن القصد منه الاستفزاز، سواء اختراق الطائرة أو مقطع احتجاز عبد الله بن علي، يريدون من العقل أن يساير جنونهم، اللهم ألهمنا الحكمة والصبر والثواب، مشدداً على أن الخطوة تأتي في إطار الاستفزاز المستمر من الإمارات لقطر، والذي كان آخر أوجهه اقتحام طائرتين للمجال الجوي القطري، في خطوة استفزازية غير مسبوقة. ما حدث كان متوقعاً أما عيسى بن ربيعة، فغرد: عبد الله بن علي يعلن أنه محتجز في #أبوظبي، وأنه غير مسؤول عن أي شيء يحدث بعد هذا الفيديو .. عطوني #دليم مدير حساب عبد الله بن علي، مشيراً إلى أن ما أعلنه الشيخ عبد الله بن علي يتنافى تماماً مع ما يروجه إعلام دول الحصار. وقال علي حسين: #إسرائيل لا زالت لا تحترم أية مواثيق دولية ولا حقوق إنسان، فكيف نريد أن نستعيد #فلسطين والخليج والوطن العربي لديهم سجناء رأي وسياسية بلا إشراف، وسجن بلا محاكمات. لا عيب أن ترى #قطر، التي تدافع عن فلسطين وتواجه إسرائيل وتدعم حماس في العلن وهي كعبة للمضيوم، أن تصبح عدوة لهم #عبد الله_بن_علي، مشيراً إلى أن قطر هي أكبر داعمي القضية الفلسطينية، وربما لهذا السبب تحارب من دول الحصار، التي تطبع علاقاتها بصورة فجة مع الكيان الصهيوني. أما بن القعقاع القطري، فيرى أن ما حصل كان متوقعاً، خاصةً وأن الشيخ عبد الله بن علي كان أحد أدوات لعبة دول الحصار على قطر، فجاء على حسابه: #الشيخ_عبد الله_بن_علي_آل_ثاني، ما حصل لـ عبد الله بن علي كان متوقعاً، وخاصه عندما فشلت اللعبة واحترق كرته، عبد الله بن علي توقع الأسوأ، ولهذا قام بتصوير الفيديو، ربما كان مغرراً به أن يُقتل ويتهمون قطر بقتله، احتجاز أحمد شفيق وعبد الله بن علي، والطرف الآخر يحتجز الرئيس الحريري، لافتاً إلى أن الخطوة تأتي متسقة مع ما قامت به دول الحصار من احتجاز شخصيات عربية. ستحترق هذه الأوراق وقال علي بن نويمي الهاجري: «ستحترق هذه الأوراق التي راهن عليها حلف الفجار واحدة تلو الأخرى، وجرها لخيانة الوطن والخروج على ولي الأمر.. أدعوكم الآن لمشاهدة تخبط الذباب الإلكتروني وكيل السباب للشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، الذي رفعوه للسماء في يوم ما لزعزعة الحكم في قطر، مشدداً على أن بث الفيديو سيثير حالة من التخبط لدى إعلام دول الحصار، والخلايا الإلكترونية لها، فهو الرجل ذاته الذي رفعته هذه الدول يوماً ما من أجل زعزعة الاستقرار في قطر». المسألة واضحة أما سارة علي الخاطر فغردت: «المسألة واضحة ولا تحتاج إلى كثير من التفسيرات، الوتر العاطفي الذي سيجر إلى انقسامات في الرأي في بيت الحكم حول مصير الشيخ عبد الله بن علي أسلوب استفزازي، لذلك من الأسلم للجميع عدم إطلاق الأحكام وحكومتنا على درجة كبيرة من الوعي #احتجاز_الشيخ_عبد الله_بن_علي_في_أبوظبي». مخطط جديد أما ناصر عبد الله، فيرى أنه من المحتمل أن الفيديو الجديد أحد ألاعيب الإمارات في ظل سعيها الدائم لزعزعة الاستقرار داخل قطر، فجاء على حسابه: الخوف أنه مخطط جديد من محمد بن زايد ولعبة قذرة ضحيتها عبد الله بن علي .. لمحاولة الانقلاب داخل قطر !! أتمنى أني أكون غلطان. أما علي الكواري، فقال: «عبد الله بن علي يكشف جانباً آخر من خبث #أبو ظبي، ومن المؤكد أنه لن يكون الجانب الخبيث الأخير، لافتاً إلى أن الفيديو يأتي ضمن الخطوات التي باتت معلومة لإمارات أبو ظبي، وأنه يوضح مدى النوايا السيئة للإمارات». ولفت مسفر سعد الكعبي إلى أهمية استثمار الفيديو في توضيح خبث خطوات دول الحصار، فجاء على حسابه: «على نفسها جنت براقش، ودعونا نستثمر احتجاز الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني بالشكل الصحيح، ومتأكد أن هناك من يفكّر أفضل مني». وجاء على حساب @Com43Ooi: والله سمعة المملكة العربية السعودية صارت في الأرض، والله عيب سمعتنا صارت طين أول الحريري، بعدين رئيس فلسطين، بعدين انقلاب في السودان، لافتاً إلى أن خطوات دول الحصار، أساءت للسعودية، وأن هناك تخبطاً واضحاً في خطوات الساسة في هذه الدول. كل من دخل بيت زايد مُنع من الخروج وقال عبد الغني عبد الله: #عبد الله_بن_علي_أسير_محمد__بن_زايد الشيخ عبد الله بن علي ممنوع من مغادرة أبوظبي، موضحاً أن الخطوة ليست الأولى لانقلاب إمارة أبو ظبي لمن استضافتهم يوماً ما. وقال الصحفي اليمني عباس الضالعي: احتجاز إمارة أبوظبي لـ #عبد الله_بن_علي_آل_ثاني وهو بضيافتها، سابقة لم يعرفها العرب ولا التقاليد الديبلوماسية ولا القوانين. حاولوا صناعة معارضة ضد #قطر وفشلوا لسبب بسيط هو أن قطر محصنة والشعب لا يحتاج معارضة، لأن حكومة الشيخ #تميم_المجد حققت له مستوى عالٍ من الرفاهية والعيش الكريم، مؤكداً أن عملية الاحتجاز سابقة في تاريخ الدبلوماسية العربية، لأنها لا تتسق مع أخلاق العروبة، وأنها تأتي بعد فشل دول الحصار في تأليب القطريين على قيادتهم، نظراً لما يتمتع به أهل قطر من رفاهية العيش، بفضل توجيهات قيادتهم.;
مشاركة :