يطل الفنان القدير إبراهيم الحربي عبر شاشة رمضان المقبل من خلال المسلسل الاجتماعي المحلي الجديد «الخافي أعظم»، تحت قيادة المخرج البحريني المبدع أحمد المقلة، وبمشاركة كوكبة من النجوم الكبار والشباب. وأعرب الحربي، في حوار مع «الجريدة»، عن أمله توافر النص وفريق العمل المناسب كي يعود إلى خشبة المسرح الجماهيري، بعروض متواصلة لا تقتصر على موسم العيد فقط... وفيما يلي تفاصيل الحوار: * ما مشاريعك على صعيد الدراما التلفزيونية؟ - لقد شرعنا في تصوير مسلسل اجتماعي محلي بعنوان "الخافي أعظم"، من إخراج المبدع البحريني أحمد يعقوب المقلة، وتأليف عبدالله السعد، وإنتاج كنوز الخليج، ويشاركني في بطولة العمل حشد من نجوم الدراما المحلية، منهم محمد العجيمي وعبدالإمام عبدالله وهيا عبدالسلام ومرام وليلى عبدالله وعبدالله الباروني وعلي كاكولي، والمسلسل من الأعمال المرشحة للعرض خلال شهر رمضان المقبل في عدد من المحطات الفضائية المحلية والخليجية. * ماذا عن دورك في هذا العمل؟ - العمل من النوع التراجيدي، ودوري يحمل الكثير من الصفات، لن أبوح عنها الآن، مع مسحة كوميدية جميلة. * هل لديك مسلسل آخر؟ - أجل، وآمل ألا يتعارض تصويره مع "الخافي أعظم"، والمسلسل الآخر هو "مع حصة قلم"، مع الفنانة الكبيرة حياة الفهد، ومن تأليف علي دوحان وإنتاج المجموعة الفنية "باسم عبدالأمير"، وإنني سعيد بعرض مسلسل "كلام أصفر" تأليف مريم نصير وإخراج هيا عبدالسلام، حالياً على شاشة mbc. * ما انطباعك عن مشاركتك في عرض "مشهد من الزمن الجميل"؟ - انقطعت عن المشاركة في المهرجانات المسرحية 20 عاماً، حيث كانت مشاركتي مع فرقة المسرح الشعبي، وعدت إليها بعدما أقنعني جمال اللهو بالعودة، فهو المشرف العام على عرض افتتاح مهرجان الكويت المسرحي الـ18، بعنوان "مشهد من الزمن الجميل" تأليف عبدالله خالد الرويشد، فلم أتردد في قبول صعود خشبة المسرح في عمل يمثل الكويت ويقدم صورة مشرفة عن تاريخها المسرحي والفني في مهرجانه المحلي الذي يستقطب ضيوفاً من الوطن العربي، وما شجعني أيضاً هو مشاركة رفيقة الدرب الفنانة القديرة هيفاء عادل، والمخرج والسينوغرافي نجف جمال. وانطباعي عن العمل أنه تجربة رائعة، وخاصة أنها حظيت باستحسان وردود أفعال طيبة وإيجابية من الجمهور الحاضر، وسعدت كثيرا بكلمات الإطراء الجميلة. * وماذا عن المسرح الجماهيري؟ - كانت آخر مشاركة لي المسرحية الجماهيرية الكوميدية "قناص خيطان" مع الفنانين الكبيرين الراحل عبدالحسين عبدالرضا وحياة الفهد، وبالنسبة إلى عودتي إلى المسرح الجماهيري، فإن الأمر مرهون بتوافر النص الجيد إلى جانب فريق التمثيل المتفاهم الذي استطيع أن أتكيف معه، إضافة إلى عدم عرض العمل فقط في موسم عيدي الفطر والأضحى، فما أريده هو تقديم عروض متواصلة. * لماذا توقفت عن الإنتاج الفني والمسرحي؟ - مع الأسف الشديد، عملية الإنتاج ليست كالسابق، لذا توقفت عنها، إذ تكبدت مصاريف كبيرة، اضطررت على ضوئها إلى التخلي عن المكتب، وربما لن أقوم بتجديد الترخيص الذي سيوشك على الانتهاء قريباً. * ما الأعمال التي أنتجتها؟ - أنتجت مسلسلات درامية تلفزيونية هي: الوريث، وعودة السندباد، وبقايا أمل، والرهينة، و3 مسرحيات تحت مظلة فرقة المسرح الشعبي.