دبي: «الخليج» كشف سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن تطبيق ضريبة «القيمة المضافة» سينعكس إيجابا على الإنفاق الحكومي بشأن العملية التطويرية والتنموية وتنفيذ المشاريع الخدماتية والبنية التحتية، وهو بدوره سيصب في تعزيز مستوى حياة المواطنين والمقيمين والزوار والارتقاء بها. وتوقع أن يحافظ السوق العقاري المحلي في الإمارة على أدائه القوي خلال السنوات الثلاث المقبلة حتى العام 2020، مستبعدا في الوقت ذاته أن يميل إلى التراجعات السعرية القوية أو الركود، لافتاً إلى أن تصرفات عقارات دبي من المتوقع ان تسجل في 2018 أرقاما قياسية تلامس ما حققته في 2017. أطلقت «دائرة الأراضي والأملاك في دبي» خطة الترويج العقاري لمركز تشجيع وإدارة الاستثمار العقاري، الذراع الترويجية لأراضي دبي لعام 2018. وقال سلطان بطي بن مجرن، مدير عام أراضي دبي: «إننا نعد الجميع بجدول حافل بالأنشطة والفعاليات التي تسهم في ترسيخ الشفافية وتعزيز مكانة دبي، بما يحقق رؤيتنا لتكون دبي الوجهة العقارية الأولى عالميًا في الابتكار والثقة والسعادة».وأشار مدير عام دائرة الأرضي والأملاك في دبي إلى أن القطاع قد يشهد تغيرا في معدلات الأسعار في بعض المناطق ضمن ارتفاع مستوى المنافسة بين شركات التطوير العقاري، في الوقت الذي لمسنا فيه اهتمام المستثمرين من جنسيات جديدة بجدوى السوق المحلي وجاذبية الاستثمار فيه. زعن ضريبة القيمة المضافة وأثرها على القطاع أكد بن مجرن ان التأثير بسيط ومحدود.أضاف: «لقد لاحظنا الآثار الإيجابية الحميدة لمشاركاتنا المحلية والإقليمية، وأمكننا التفاعل مباشرة مع المستثمرين الباحثين عن خيارات مثالية لاستثماراتهم. وبعد أن أصبحت دبي غنية عن التعريف في نظر المهتمين، يبقى علينا استحداث أدوات الربط والتعريف لتقديم صورة ناصعة عن مدينتنا»، كما تعتبر المنافسة بين المطورين حميدة وأخوية ويواصل سوق دبي العقاري نموه المستدام والنضوج الحقيقي.من جهتها، قالت ماجدة علي راشد، مساعد المدير العام ورئيس مركز تشجيع وإدارة الاستثمار ا​لعقاري: «تعتبر بيئة دبي آمنة للعيش والعمل والاستثمار، إضافة إلى المناخ الاقتصادي المتنوع القادر على استقطاب كافة قطاعات الأعمال وأنشطة النمو الواعدة والصناعات الجديدة. تمكنت دبي من تحقيق الصدارة في محيطها الإقليمي. إن هذه المميزات جميعها لا تضمن للمستثمر العمل في بيئة مثالية فقط، بل تكفل له استدامة النمو والنجاح».وأضافت أن مركز تشجيع الاستثمار حصد نتائج كبيرة من خلال المعارض والجولات العقارية حيث بلغ إجمالي الحضور في المعارض المقامة في المدن الكبرى شنغهاي ومومباي وموسكو ولندن، أكثر من 10 آلاف زائر، حيث كانت أغلبيتهم من المستثمرين والمهتمين بسوق العقارات في دبي، بينما وصلت قيمة الحجوزات والمبايعات في هذه المعارض ما يقارب 3 مليارات درهم.وحول خطة الترويج العقاري لمركز تشجيع وإدارة الاستثمار العقاري للعام 2018، كشفت راشد عن المزيد من التفاصيل حول معرض دبي العقاري الذي سيحط الرحال في أربع مدن كبرى موزعة على كل من لندن وشنغ ومومباي وموسكو. وإضافة إلى ذلك مجموعة من الجولات العقارية وورش العمل التي ستكون موجهة إلى العديد من قارات ومناطق العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا وإفريقيا وآسيا وشرق آسيا.وسيقام معرض دبي العقاري والأسبوع العقاري في شنغهاي خلال مايو، ثم موسكو في سبتمبر بينما سيجري تنظيمه في مومباي في ديسمبر. ومن المتوقع أن تسجل الدائرة مشاركة قوية في العديد من المعارض العقارية الخارجية، وستعرض خلال المؤتمر مبادرات المركز وما تقدمه الدائرة من خدمات للمستثمرين، إضافة إلى دورها في الترويج ل«إكسبو 2020». 482 مليون درهم التصرفات اليومية حققت التصرفات العقارية في دائرة الأراضي والأملاك في دبي أكثر من 482 مليون درهم، حيث شهدت الدائرة تسجيل 44 مبايعة بقيمة 156 مليون درهم، منها 10 مبايعات للأراضي بقيمة 109 ملايين درهم و34 مبايعة للشقق والفلل بقيمة 47 مليون درهم. وجاءت أهم مبايعات الأراضي بقيمة 65 مليون درهم في منطقة محيصنة الرابعة تليها مبايعة بقيمة 12 مليون درهم في منطقة جبل علي الصناعية الأولى تليها مبايعة بقيمة 7 ملايين درهم في منطقة مردف.وتصدرت منطقة جبل علي الصناعية الأولى المناطق من حيث عدد المبايعات بمبايعتين بقيمة 18 مليون درهم.