أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن إمارة الشارقة سخّرت إمكاناتها لإسعاد المواطن في كل المناطق، وتوفير احتياجاته لحياة كريمة ومستقرة. جاء ذلك خلال زيارة سموه، أمس، منطقة وادي الحلو، للاطمئنان على أحوال المواطنين، والوقوف على احتياجاتهم، وتفقُد عدد من المشروعات الجديدة والمرافق العامة التي يجري العمل عليها. واستمع سموه، خلال اللقاء الذي جمعه بأهالي مدينة وادي الحلو في المجلس الجديد، الذي افتتحه سموه ضمن الزيارة، إلى أهالي المنطقة، واطمأن سموه على أحوالهم. وأمر سموه ببناء وتشييد عدد من المرافق العامة، تلبيةً لمتطلبات تحسين الحياة المعيشية، وترقية وتطوير البنية التحتية في وادي الحلو. وتبادل سموه الأحاديث الودية مع المواطنين وأهالي المنطقة، الذين قدموا للسلام عليه، مقدمين لسموه الشكر والتقدير على الاهتمام بزيارة المنطقة، ومتابعة سموه المباشرة لأحوال المواطنين، وتلبية متطلباتهم كافة. وقام سموه بجولة تفقدية لعدد من المشروعات الحيوية والخدمية القائمة وقيد الإنشاء في المدينة، وزرع سموه شتلة في المنطقة الجبلية المجاورة لنادي سيدات الشارقة فرع وادي الحلو، وذلك مواصلةً لمشروع تشجير جبال وادي الحلو بأشجار السدر وبعض النباتات الجبلية، والذي أطلقه سموه ما بين عامي 2009 و2010. وأشار سموه إلى أهمية الحفاظ على البيئة، والسعي إلى إعادة التوازن البيئي للمنطقة، موجهاً سموه بزراعة كل المناطق المحيطة بالطريق هناك. كما تفقد سموه العمل الجاري في تركيب أنظمة الري الحديثة في المنطقة المحيطة بنفق وادي الحلو على طريق الشارقة كلباء، واطمأن سموه على سير العمل فيها، وأكد سموه ضرورة العناية بكل مدخلات الزراعة، وأهمها الري من خلال اتباع أحدث الأنظمة المستخدمة في الزراعة في المنطقة الجبلية ذات الخصوصية المتفردة، والتي ستتم زراعتها بالكامل، لتضاف إلى المناطق السياحية بالمنطقة. واطلع سموه على عدد من المشروعات والمرافق الخدمية التي تخدم احتياجات أهالي المنطقة، مثل المساكن الشعبية الجديدة، والنادي الرياضي، ومشروع تطوير مزارع الوادي ومشروع القرية التراثية اللذين يجري تشييدهما في المنطقة، ووجه سموه بالإسراع في الانتهاء منهما، وتزويدهما بكل ما يحتاج إليه الأهالي، إضافة إلى تشجير وزراعة كل جوانب الطرق المحيطة بالمناطق السكنية في وادي الحلو. وتأتي زيارة صاحب السمو حاكم الشارقة إلى منطقة وادي الحلو ضمن حرص ومتابعة سموه الشخصية والحثيثة للمشروعات الحيوية والخدمية التي تخدم المواطنين، وجميع القاطنين على أرض الإمارة، وتحقق بنية تحتية متكاملة.