أكد سلطان بطي بن مجرن مدير عام أراضي دبي، أن تأثير ضريبة القيمة المضافة على القطاع العقاري بسيط جداً، مشيراً إلى أنها تشمل العقارات التجارية الخالية، فيما تم إعفاء العقارات السكنية، لافتاً إلى دور الضريبة الهام في دعم مشاريع البنية التحتية. وخلال مؤتمر صحافي أمس، لإعلان خطة الترويج العقاري لمركز تشجيع وإدارة الاستثمار العقاري، الذراع الترويجية لأراضي دبي لعام 2018، أكد بن مجرن، أن دبي مدينة عالمية بامتياز، وتتمتع بقطاع عقاري قوي، متوقعاً أن يشهد العام الجاري أداء إيجابياً مماثلاً لعام 2017. ولفت إلى أن السوق قد يشهد تغيرات في الأسعار، مع احتدام المنافسة الإيجابية بين المطورين، ما يصب في مصلحة المستثمرين، والقطاع بشكل عام، مشيراً إلى أن القطاع العقاري في دبي، يستقطب مستثمرين من 200 جنسية، ما يعكس التنوع والانفتاح الذي يتميز به السوق. وقال: المنافسة بين المطورين حميدة، مؤكداً أن سوق دبي العقاري، يواصل نموه المستدام والنضوج الحقيقي. وفي ما يتعلق بخطة الترويج العقاري، قال بن مجرن: نعد الجميع بجدول حافل بالأنشطة والفعاليات، التي تسهم في ترسيخ الشفافية وتعزيز مكانة دبي، بما يحقق رؤيتنا، لتكون دبي الوجهة العقارية الأولى عالمياً في الابتكار والثقة والسعادة. وأضاف أننا لاحظنا الآثار الإيجابية الحميدة لمشاركاتنا المحلية والإقليمية، وأمكننا التفاعل مباشرة مع المستثمرين الباحثين عن خيارات مثالية لاستثماراتهم. وبعد أن أصبحت دبي غنية عن التعريف في نظر المهتمين، يبقى علينا استحداث أدوات الربط والتعريف لتقديم صورة ناصعة عن مدينتنا. من جانبها، قالت ماجدة علي راشد مساعد المدير العام، رئيس مركز تشجيع وإدارة الاستثمار العقاري: تعتبر بيئة دبي آمنة للعيش والعمل والاستثمار، مشيرة إلى أنه، إضافة إلى المناخ الاقتصادي المتنوع القادر على استقطاب كافة قطاعات الأعمال وأنشطة النمو الواعدة والصناعات الجديدة، تمكنت دبي من تحقيق الصدارة في محيطها الإقليمي. وهذه المميزات جميعها، لا تضمن للمستثمر العمل في بيئة مثالية فقط، بل تكفل له استدامة النمو والنجاح. وأضافت أن مركز تشجيع الاستثمار، حصد نتائج كبيرة من خلال المعارض والجولات العقارية، حيث بلغ إجمالي الحضور في المعارض المقامة في المدن الكبرى، شنغهاي ومومباي وموسكو ولندن، أكثر من 10 آلاف زائر، غالبيتهم من المستثمرين والمهتمين بسوق العقارات في دبي، بينما وصلت قيمة الحجوزات والمبايعات في هذه المعارض، ما يقارب 3 مليارات درهم. وحول خطة الترويج العقاري لعام 2018، كشفت عن أن معرض دبي العقاري، سيحط الرحال في أربع مدن كبرى، هي لندن وشنغهاي ومومباي وموسكو. كما سيكون هناك مجموعة من الجولات العقارية وورش العمل، التي ستكون موجهة إلى العديد من قارات ومناطق العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا وأفريقيا وآسيا وشرق آسيا. وسيتم تسليط الضوء على مشاركة الدائرة بالمؤتمرات والمعارض المتخصصة في الاستثمار العقاري محلياً وعالمياً. وسيقام معرض دبي العقاري، والأسبوع العقاري في شنغهاي، خلال مايو، ثم ينتقل إلى موسكو في سبتمبر، بينما سيجري تنظيمه في مدينة مومباي الهندية في ديسمبر. وسيتم تنظيم الجولات العقارية على مدار العام، وستصل إلى العديد من المدن في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأميركا وأفريقيا. ومن المتوقع أن تسجل الدائرة مشاركة قوية في العديد من المعارض العقارية الخارجية، وستعرض خلال المؤتمر، مبادرات المركز، وما تقدمه الدائرة من خدمات للمستثمرين، إضافة إلى دورها في الترويج لمعرض «إكسبو 2020»، كداعم رسمي لهذا الحدث العالمي. عام ناجح تضمنت أنشطة العام الماضي، تنظيم معرض دبي العقاري في مومباي وشنغهاي، إضافة إلى إطلاق الجولة العقارية وورش العمل في موسكو ولندن. وعلاوة على ذلك، سجلت الدائرة مشاركات متميزة في العديد من المعارض والمؤتمرات المحلية والعالمية، ومنها على سبيل المثال، معرض العقارات الدولي، ومعرض مدن المستقبل، ومعرض الاستثمار العقاري في مدينة باكو الأذربيجانية، فضلاً عن مشاركات عدة في مؤتمرات ومعارض الاستثمار العقاري محلياً وعالمياً.
مشاركة :